أعلنت الأمم المتحدة أن الثلاثة أشهر الأولى من العام الجاري شهدت ارتفاعا غير مسبوق في أعداد اللاجئين الذين توفوا غرقا في البحر المتوسط. 

 

ووصل عدد الغرقي 441 لاجئ كانوا في طريقهم إلى أوروبا عبر البحر المتوسط. 

 

وأرجعت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة هذا إلى تلكؤ إجراءات الانقاذ المتخذة من قبل الدول الساحلية والقيود المفروضة على عمل المؤسسات الدولية. 

 

وتتوقع مفوضية اللاجئين أن أعداد الغرقى أعلى مما سجل، إذ توجد حالات مفقودة، ولم يتم انتشال جثامينهم.

 

قال أنطونيو فيتورينو، مدير المنظمة الدولية للهجرة، “إن الأزمة الإنسانية المستمرة في وسط البحر الأبيض المتوسط ​​لا تطاق”. ولقي أكثر من 20 ألف شخص حتفهم على هذا الطريق منذ عام 2014. وطالب “الدول يجب أن تتخذ ردة فعل”.

 

يعتبر عبور البحر الأبيض المتوسط ​​أخطر طريق في العالم للاجئين، ومع ذلك يحاول عشرات الآلاف الوصول إلى أوروبا بهذه الطريقة. وفقًا للمنظمة الدولية للهجرة، وصل حوالي ثلاثة آلاف لاجئ إلى إيطاليا في عطلة عيد الفصح وحدها. منذ بداية العام، وصل أكثر من 31000 شخص إلى هناك.

 

انتقدت منظمة الهجرة أن الاتحاد الأوروبي قلص إجراءات الإنقاذ بشكل كبير في الأشهر الأخيرة. ويحتاج الأمر إلى مهام إنقاذ بقيادة الدولة وإنهاء “ردود الفعل الفردية” التي كانت موجودة منذ انتهاء عملية ماري نوستروم في عام 2014، وهي عملية تابعة للبحرية وخفر السواحل الإيطالية لإنقاذ اللاجئين في البحر. بالإضافة إلى ذلك، يجب وقف تجريم وعرقلة المنظمات غير الحكومية التي تأتي لإنقاذ اللاجئين.

 

من الأمة