طالب ‏رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي ‏فتوح، الجمعة، المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف عدوانها على قطاع غزة، محذرا من ارتكاب حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرفة مجازر بحق الفلسطينيين في القطاع.

وحمل رئيس المجلس الوطني (برلمان منظمة التحرير)، في بيان صحفي، حكومة الاحتلال الفاشية، المسؤولية عن اشعال وتفجير الأوضاع في المنطقة، جراء عدوانها المتواصل على المسجد الأقصى المبارك والتنكيل بالمصلين والمعتكفين فيه، بحسب وكالة الأتباء

وقال: “إن صمت المجتمع الدولي عن جرائم إسرائيل بحق شعبنا وعدم محاسبتها يشجعها على الاستمرار في ذلك، متجاهلة كل قيم القانون الدولي”.

وطالب فتوح المجتمع الدولي بالضغط على حكومة الاحتلال لايقاف عدوانها على قطاع غزة، واعتداءاتها اليومية على المسجد الأقصى والتنكيل بالمصلين.

وشنت طائرات إسرائيلية ليلة الخميس – الجمعة، غارات متفرقة على عدة مناطق في قطاع غزة، بذريعة الرد على إطلاق صواريخ من لبنان على شمالي إسرائيل.

ولم تخلف الغارات الإسرائيلية أي إصابات في صفوف الفلسطينيين، حتى اللحظة.

يأتي ذلك في ظل اعتداءات متواصلة لقوات الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى المبارك منذ مطلع الأسبوع الجاري.

من ناحية اخري انتقد الشيخ عبود الزمر القيادي الإسلامي البارز مواقف الحكام العرب من الإجرام الصهيوني الأخير ضد المسجد الأقصي والشعب الفلسطيني والاعتداءات الأخيرة علي قطاع غزة والحدود اللبنانية.

 ووغرد الزمر علي توتير قائلا : لو صدقت نوايا حكامنا العرب وصفت نفوسهم وقدموا التكامل على التنافس وكانوا على مستوى طموحات الشعوب لكان للأمة العربية شأن كبير ومواقف حاسمة من قضاياها المصيرية، وفى مقدمتها القضية الفلسطينية.

ووعاد الزمر للقول :لو وضع  الحكام مصالح الأمة العليا  علي رأس أولوياتهم ما شاهدنا عريدة قوات الاحتلال فى أراضينا ومقدساتنا بلا رادع ولا حول ولا قوة إلا بالله.

 

من د. أنور الخضري

مدير مركز الجزيرة للدراسات العربية بصنعاء - اليمن