قبل 14 سنة قدم الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند طلب لدى مجلس الأمن ليشكل جيشا أوروبيا وأفريقيا  يغزو به الشمال الإفريقي بحجة محاربة الإرهاب

تم اعتماد طلبه  وغزت جنود حلفه أرض المسلمين .

وكانت النتيجة تفكك الحلف وانسحاب أمريكا وهروب الجيوش الفرنسية وإغلاق قواعدها العسكرية وانعكاس ذلك على وضعها الدولي فتم إهانتها وإذلالها بمليشيات فاغنر

وانهارت جبهتها الداخلية وهي الآن تحترق أمام العالم وتغزو شوارعها النفايات والجرذان.

أول أمس طلب تبون من مجلس الأمن تفويضا ليشكل حلفا دوليا ويقود الجيوش الإفريقية ليحارب الإرهاب والتطرف «الإسلامي» ليس في الساحل فقط ولكن في أفريقيا كلها

وتم يوم الأربعاء الماضي اعتماد طلبه بصفته «المنسق العام لمكافحة الإرهاب في أفريقيا!!»

وضخ مليار دولار كدفعة أولية في الصندوق التمويلي لهذه الحملة!!.

يبدو لي أن عقل المخطط الاستراتيجي في الجزائر «حرق في بوطي» 

ألا يبدو واضحا أن هناك إرادة دولية لتفكيك الجيش في الصحراء الإفريقية وتقسيم الجزائر؟؟!!

ألا يبدو واضحا أن فرنسا تريد توريط الجيش في المستنقع ليقوم بمهامها القذرة  بعد فشلها الذريع وانكسارها هناك!!؟؟