الأمة| طُلب من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن تقديم معلومات حول الوثيقة السرية التي أرسلها دبلوماسيون متمركزون في أفغانستان، إلى الوزارة في يوليو 2021، والتي تحدثت عن الوضع سريع التدهور في أفغانستان.

 

دعا مايكل ماكول، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الأمريكي، وزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى الإدلاء بشهادته بشأن مذكرة الإحاطة السرية التي قدمها دبلوماسيون أمريكيون، خدموا في أفغانستان قبل الانسحاب الأمريكي من أفغانستان، وقالوا فيها إن “الوضع يزداد سوءًا”.

 

الانسحاب الأمريكي من أفغانستان

 

ولدى التحقيق في قرار حكومة جو بايدن الانسحاب  من أفغانستان، طلب رئيس اللجنة من بلينكن إبلاغ اللجنة بفحوى الوثيقة السرية التي أرسلها الدبلوماسيون المتمركزون في أفغانستان إلى وزارة الخارجية في يوليو 2021.

 

وفي إشارة إلى أنهم قاموا “بالعديد من المحاولات حسنة النية لرؤية هذه الوثيقة الهامة”، قال ماكول إنه بسبب رفض بلينكين الاستجابة لهذه الدعوات، كان يجب استدعاء وزير الخارجية للإدلاء بشهادته بصفته رئيس اللجنة.

 

واكد مكول على ان الشعب الأمريكي من حقه معرفة هذه المعلومات،وقال في الجلسة البرلمانية السابقة: “وسط الفوضى التي نشأت في كابول في آب / أغسطس 2021، كانت وزارة الخارجية الأمريكية شبه عديمة الفائدة”.  

 

وبحسب تقارير في وسائل الإعلام الأمريكية، أبلغ مسؤولو وزارة الخارجية اللجنة الأسبوع الماضي أنه يمكنهم حضور جلسة لإبلاغ اللجنة بمضمون الوثيقة المعنية.

 

وانتهى الوجود الأمريكي في أفغانستان، بعد 20 عامًا مع استكمال انسحاب قواتها من أفغانستان في 31 أغسطس 2021.

 

ما حدث خلال عملية الانسحاب من أفغانستان، والتخلي عن الأفغان المتعاونين مع الولايات المتحدة منذ عام 2001، يظل على أجندة الرأي العام الأمريكي.

 

من د. كمال إبراهيم علاونة

أستاذ العلوم السياسية والإعلام - فلسطين