الأمة| كشف الكاتب والباحث السعودي محمد الأحبابي، تبعات عودة العلاقات السعودية الإيرانية على الشرق الأوسط.

وقال الباحث السعودي في مداخلة مع فضائية «الغد»، مساء اليوم الخميس، إن اتفاق السعودية وإيران جاء نتيجة وساطة صينية استمرت لفترة وليست وليدة اللحظة.

وأضاف أن الوساطة الصينية تمت منذ زيارة الرئيس الصيني إلى الرياض ثم عاد إلى بلاده ودعا نظيره الإيراني وجرى التحضير لاجتماع عودة العلاقات.

وأكد «الأحبابي»، أن عودة السفارات والعلاقات بين أهم بلدين في الشرق الأوسط -على حد تعبيره-، سيحل مشكلة لبنان وسوريا والعراق، مشيرًا إلى أن ترك اليمن لأهله هو الهم الأول للسعودية من عودة العلاقات.

ونوه إلى أن إيران بلد متعطشة للعودة اقتصاديًا خاصة أنها كانت تُنتج 6 مليون و200 ألف طن واليوم أصبحت تُنتج أقل من 150 ألف برميل.

يُذكر أن السعودية وإيران أعلنتا في 10 مارس الجاري استئناف علاقاتهما الدبلوماسية وإعادة فتح السفارات في غضون شهرين، عقب مباحثات برعاية صينية في بكين، بحسب بيان مشترك للبلدان الثلاثة.

وفي يناير 2016، قطعت السعودية علاقاتها مع إيران، إثر اعتداءات تعرضت لها سفارة الرياض في طهران وقنصليتها بمدينة مشهد (شرق)، احتجاجا على إعدام المملكة رجل الدين الشيعي السعودي نمر النمر، لإدانته بتهم منها «الإرهاب».

 

من د. عبد اللطيف السيد

دكتور أصول الحديث