الأمة| شددت الحكومة اليمنية، على أهمية تعامل واشنطن والمجتمع الدولي، بحذر مع ما تطرحه مليشيات جماعة الحوثي -المدعومة من إيران- بشأن السلام.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية، إن رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، التقى بالمبعوث الأمريكي إلى اليمن تيموثي ليندركينغ، وسفير واشنطن في صنعاء ستيفن فاجن، داخل العاصمة السعودية الرياض.

ودعا العليمي “الولايات المتحدة والمجتمع الدولي إلى التعامل بحذر مع ما تطرحه المليشيات الحوثية، وعدم تقديم أي حوافز إضافية دون ضمانات بتعاطيها الجاد مع مبادرات السلام”.

وذكرت الوكالة اليمنية، أن العليمي اطلع على “نتائج الاتصالات الدولية التي تشارك فيها الولايات المتحدة في ظل تعنت الحوثيين إزاء جهود تجديد الهدنة والبناء عليها لإنهاء معاناة الشعب اليمني”.

وتبذل الأمم المتحدة وجهات دولية وإقليمية جهودا لاستئناف هدنة في اليمن استمرت 6 أشهر وانتهت في 2 أكتوبر/ تشرين الأول 2022، تتبادل الحكومة وجماعة الحوثي اتهامات بشأن المسؤولية عن فشل تمديدها.

وفي لقائه بالمسؤولين الأمريكيين، رحب العليمي “بكافة المساعي الحميدة لتحقيق السلام الشامل والمستدام، بموجب المرجعيات المتفق عليها وطنيا وإقليميا ودوليا، وبما يضمن إنهاء مسببات الأزمة وتداعياتها”.

وتطرق لقاء الطرفين إلى “نتائج مؤتمر مانحي خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية في اليمن والجهود المطلوبة لحشد المزيد من التمويلات ومضاعفة التعاون لمكافحة تهريب الأسلحة والمخدرات”.

ويعاني اليمن حربا بدأت عقب سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء وعدة محافظات نهاية 2014، بإسناد من قوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح الذي قتل في 2017 بمواجهات مع مسلحي الجماعة إثر انتهاء التحالف بينهما.

 

من د. عبد اللطيف السيد

دكتور أصول الحديث