اسطنبول: عائدة بن عمر

في إطار السجال الدائر حاليا على منصات التواصل الاجتماعي ومختلف ردود الأفعال السياسية والإعلامية تجاه مسلسل «معاوية»، 

الذي تنوي إحدى القنوات الخليجية عرضه في شهر رمضان

ولما لهذه الشخصية العظيمة البارزة من أهمية تاريخية وحضارية في موروثنا الديني والسياسي،

ولمزيد من تعريف الجمهور بها وبتاريخها الحقيقي بعيدًا عن الزيف والتدليس والتشويه؛

أقامت الجمعية العالمية للأكاديميين العرب ندوة حول كتاب «معاوية بن أبي سفيان الخليفة المفترى عليه» للكاتب السوري الدكتور عبد الكريم الخطيب صاحب سلسلة «المفترى عليهم»

وأدار الندوة الدكتور عاطف نموس نائب رئيس الجمعية

وفي تعريفه لكتابه «الخليفة معاوية بن أبي سفيان»

 قال الدكتور عبد الكريم الخطيب: تتعرض الأمة الإسلامية منذ زمن ليس بالقصير لحروب تستعمل فيها الأقلام المأجورة والعقول الخبيثة ممن يدسون السم بالدسم،

وهم يدعون أنهم أصحاب عقول وأقلام حرة،

ولكن لو تتبعنا أقوالهم وأقلامهم لوجدنا أنهم لا يرون الخشية في عيونهم أو عيون أعداء الأمة،

ولكنهم يرون القذاة المتناهية في الصغر في عيون أبطال المسلمين وعظمائهم ولا يرون الجرائم والإبادات الجماعية التي يقوم بها أعداء الأمة،

بل يخترعون قصصا في تاريخ العظماء ويضعون أحاديث ليس لهاسند تاريخي ألا في عقولهم المريضة ويرون الجريمة في تطبيق حدود الله

وإذا كنا في حاضرنا الحالي لا نستطيع التصدي لحروب المدافع والطائرات،

فإنه لا يزال بيدنا سلاح لا تعذر في عدم استخدامه؛ وهو القلم والفكر واللسان..

علنا نبعث من تحت الرماد خالدا جديدا ومعاوية جديدا ٫ وغيرهم من عظماء الأمة وما ذلك على الله بعزيز

جدير بالذكر أن عبد الكريم الخطيب له العديد من المؤلفات من بينها الأبنية المستدامة صديقة البيئة والإنسان

وكتاب الحرب على القرآن وكتاب الشيعة العرب وقود النار المجوسية وسلسلة المفترى عليهم في 11 كتابًا.

من فاروق الظفيري

داعية و باحث إسلامي - المتحدث الرسمي للحراك السني في العراق