الأمة| أعرب تور وينيسلاند، المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، عن قلقه العميق إزاء تدهور الوضع الأمني ​​والعنف في الضفة الغربية المحتلة.

في بيان عبر حسابه على تويتر، لفت وينزلاند الانتباه إلى العنف المتزايد في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل.

وقال منسق الأمم المتحدة “نشعر بقلق بالغ إزاء تدهور الوضع الأمني ​​في الضفة الغربية، وخاصة العنف الذي شهدناه في حوارة خلال الـ 24 ساعة الماضية”.  

وأكد وينيسلاند أن قوات الأمن مسؤولة عن ضمان الأمن ومنع الأفراد من الانتقام.

وينزلاند، نقل تعازيه لأسر الشقيقين الإسرائيليين اللذين قتلا في هجوم مسلح نفذه فلسطيني أمس في بلدة حوارة، وكذلك عائلة الفلسطيني الذي فقد روحه خلال الهجوم الانتقامي من قبل المستوطنين اليهود، وطالب بمحاسبة مرتكبي أعمال العنف التي اسفرت عن جرحي جراء حرق بيوت مدنيين في حوارة.

شدد وينيسلاند على ضرورة وقف أعمال العنف والاستفزاز والتحريض على الفور، وقال إنه ينبغي إدانة هذه الأعمال من قبل الجميع.

مجزرة نابلس

 

وتصاعدت التوترات مرة أخرى في المنطقة بعد ان داهمت القوات الإسرائيلية مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة من عدة نقاط في 22 شباط / فبراير.

في محيط منزل تاريخي في مدينة نابلس القديمة، فتح جنود الاحتلال الرصاص الحي ضد فلسطينيين الذين احتجوا على المداهمة، مما أسفر عن مقتل 11 فلسطينيًا بينهم طفل ومسنان، وإصابة أكثر من 100 فلسطيني، 6 منهم إصاباتهم خطيرة. وزعم الجيش الإسرائيلي أنه نفذ عملية ضد ثلاثة فلسطينيين مسلحين بمذكرات توقيف.

وقتل مستوطنان يهوديان في هجوم مسلح يوم الأحد في بلدة حوارة شمال الضفة الغربية، وفي ساعات المساء، وصل مئات المستوطنين اليهود إلى بلدة حوارة تحت حماية الجيش الإسرائيلي ونظموا اعتداءات انتقامية جماعية ضد الفلسطينيين.

وكان المستوطنون قد أضرموا النار في عشرات المنازل والسيارات في البلدة، وهاجموا الفلسطينيين، ورجموا منازلهم بالحجارة.

ولقي فلسطيني أب لخمسة أطفال حتفه نتيجة هجوم المستوطنين اليهود على قرية زعترة بالقرب من حوارة، وأصيب عدد كبير من الفلسطينيين في الحادث.

من د. كمال إبراهيم علاونة

أستاذ العلوم السياسية والإعلام - فلسطين