الأمة| سلط الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي، مساء اليوم الأحد، الضوء على اجتماع العُقبة.

وقال «البرغوثي» في مداخلة مع فضائية «الجزيرة» القطرية، إن ما تعرض له الفلسطينيون في هذا الاجتماع خداع كبير والسلطة عادت إلى نفس النهج الذي فشل على مدار 32 عامًا.

وأوضح أن العودة للتمسك بالاتفاقيات يُعد مخالفة لقرارات منظمة التحرير الفلسطينية والمجلس المركزي الذي دعا إلى التحرر من هذه الاتفاقيات.
وأضاف أن ما توصل إليه اجتماع العقبة بشأن الاستيطان يُعد خدعة كبيرة نظرًا لأن البيان يقول إن الكيان الصهيوني يلتزم بعدم مناقشة وحدات جديدة لـ6 أشهر ولكنه لا يحتاج إلى ذلك لأنه أقرت 10 آلاف وحدة استيطانية و13 بؤرة استيطانية جديدة وسيستمرون بالعمل بها ومجلس التخطيط الذي يقر هذه المستوطنات لن ينعقد إلا بعد 3 أشهر من هذه القمة.

وأضاف: «هذه عملية خداع كبيرة وتطرح تساؤلا: هل الاستيطان قبل الاجتماع مقبول وبعده غير مقبول أو بعد 6 أشهر سيصبح مقبولًا؟».

وأشار إلى أن وزير المالية في الحكومة الصهيونية أعلن منذ قليل، عن عدم وقف التخطيط ليوم واحد في الضفة الغربية وهو ما يعني أن هذا الاجتماع قرر عودة التنسيق الأمني وما نخشاه أن يكون محاولة لجر الداخل الفلسطيني إلى صراع.

 

من د. عبد اللطيف السيد

دكتور أصول الحديث