أعلنت حركة “حماس” رفضها مشاركة السلطة الفلسطينية في اجتماع “العقبة” الذي يضم ممثلين عن الكيان الصهيوني، معتبرة أن ذلك الاجتماع يمثل غطاء للاحتلال لارتكاب الجرائم ضد شعبنا.

 

وطالبت الحركة في بيان لها، السلطة الفلسينية عدم الارتهان للوعود الأمريكية والصهيونية التي ثبت فشلها”.

 

وقال المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع: “شعبنا ليس أمامه سوى خيار المقاومة وتصعيدها، وعلى السلطة الانحياز لشعبها، والتوقف عن ملاحقة المقاومين بالضفة”، وفق تعبيره.

 

ومنذ أبريل 2014، توقفت المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي جراء رفض تل أبيب وقف الاستيطان وإطلاق أسرى قدامى، بالإضافة إلى تنصلها من مبدأ حل الدولتين.

 

والخميس، عمّ الأراضي الفلسطينية إضراب شامل، غداة قتل الجيش الصهيوني 11 فلسطينيا وإصابة العشرات بالرصاص الحي، خلال اقتحامه مدينة نابلس الأربعاء الماضي.