هناك علاقة بين تلك المكونات الثلاث «الوقف والتنمية والإعلام»

فمثلا الوقف يعتبر مصدرا للدخل المالي الثابت وهو بالنسبة لقضايا التنمية والنهوض بالمجتمعات وتنمية قدرات أفراده يعتبر مصدرا مهما وأساسيا وثابتا لتمويل تلك الأنشطة على تنوعها وتوفير احتياجاتها المهمة للغاية لتحقيق أهداف كبرى للفرد والمجتمع على السواء

ونظرا لأن مواضيع التنمية من الأهداف الكبرى للمجتمعات والتي قد لا تجد داعما من الوسائل الإعلامية بشكل يتناسب والحاجة إليها؛ فإن الحاجة إلى استحداث ودعم وسائل وبرامج إعلامية تبدو ماسة في ظل تغول الإعلام الخاص الذي يسعى للربح بصورة أقرب للجشع دون القيام بدور حقيقي يتناسب والمسؤولية الاجتماعية الملقاة على عاتقه

ويمكن للوقف أن ينفق على وسائل إعلامية تتبنى تلك الرسائل نظرا لأهمية انتشار الأفكار عبرها لتنوعها واتساع رقعة تغطيتها وقوة تأثيرها فتقوم هي الأخرى على التسويق للأفكار التنموية وتشجيع الجمهور على توفية متطلباتها مع القيام بجميع ما يدعم الأمور الإعلامية ومتطلبات تنويع الرسالة حين تقدم ودعم البرامج التنموية التي تقدم بشكل إبداعي ومتنوع وجذابة للجمهور ؛ وأيضا القيام بعمليات إنشاء وتطوير قدرات الإعلاميين

وسوف نفصل ما أجملناه بدأ بالتعريف ومرورا باقتراحات وثم ختاما نقدم رصدا لأمثلة من جهود قائمة :

التعريفات:

تعريف الوقف:

من تعاريفه الموجزة الجامعة، ما ذكره ابن قدامة في كتابه المغني، حيث قال في تعريفه للوقف: (تحبيس الأصل وتسبيل الثمرة)، أخذاً من قول النبي، صلى الله عليه وسلم، لعمر بن الخطاب: (إن شئت حبست أصلها وتصدقت بها).

قال الشيخ محمد أبو زهرة: أجمع تعريف لمعاني الوقف عند الذين أجازوه أنه حبس العين وتسبيل ثمرتها، أو حبس عين للتصدق بمنفعتها .

وقوام هذا التعريف هو: حبس العين، التي لا يتصرف فيها بالبيع، أو الرهن، أو الهبة، ولا تنتقل بالميراث. أما المنفعة أو الغلّة فإنها تصرف لجهات الوقف على مقتضى شروط الواقفين

حكمة مشروعية الوقف:

يعد الوقف نوعا من أنواع الصدقات التي يقصد بها التقرب إلى الله تعالى وهو من الأعمال التي حث الشارع الكريم عليها وندب إليها لتحقيق مصالح العباد في دينهم ودنياهم أنها بنيت على أصل عظيم وهو جلب المصالح ودرء المفاسد.

فمفهوم الوقف أن عينا ثابتة تدر دخلا يمكن إنفاقه على أهداف مفيدة للمجتمع من أجل دعم تنميته دينيا وفكريا وثقافيا ومن أجل النفقة على أصحاب الحاجات من الفقراء والمساكين والمرضى ومن في حكمهم

تعريف التنمية

لغة: هي النمو وارتفاع الشيء من مكانه إلى مكان آخر.

والتنمية اصطلاحاً: هي عن تحقيق زيادة سريعة تراكميّة ودائمة عبر فترة من الزمن في الإنتاج والخدمات نتيجة استخدام الجهود العلميّة لتنظيم الأنشطة المشتركة الحكوميّة والشعبية.

أشكال التنمية: هناك التنمية الشاملة، والمتكاملة، والتنمية في أحد الميادين الرئيسية، مثل: الميدان الاقتصادي أو السياسي أو الاجتماعي أو الميادين الفرعية؛ كالتنمية الصناعيّة، أو التنمية الزراعية.

ويمكن القول إنّ التنمية هي عملية تغيير اجتماعي مخطّط يقوم بها الإنسان للانتقال بالمجتمع إلى وضع أفضل وبما يتوافق مع احتياجاته وإمكانيّاته الاقتصادية والاجتماعية والفكريّة.

إنّ التنمية هى العمليّة التي تنتج عنها زيادة فرص حياة بعض الناس في مجتمع ما، دون نقصان فرص حياة بعضهم الآخر فى الوقت نفسه، والمجتمع نفسه، وهى زيادة محسوسة فى الإنتاج والخدمات شاملة ومتكاملة ومرتبطة بحركة المجتمع تأثيراً وتأثراً، مستخدمةً الأساليب العلمية الحديثة فى التكنولوجيا والتنظيم والإدارة .

التنمية عند هيئة الأمم المتحدة : هناك تعريف اصطلحت عليه هيئة الأمم المتحدة عام 1956 ينصّ على أنّ التنمية هى العمليات التي بمقتضاها تُوجّه الجهود لكلٍّ من الأهالي والحكومة بتحسين الأحوال الاقتصاديّة والاجتماعية والثقافية في المجتمعات المحليّة؛ لمساعدتها على الاندماج في حياة الأمم والإسهام في تقدّمها بأفضل ما يمكن.

تعريف الإعلام:

لغة: إبلاغ المخاطب أمرا

واصطلاحا: رسالة علنية موضوعية مقصودة وغير ربحية

فمعنى كونها رسالة أن لها أهدافا فكرية تريد توصيلها صيغت بناء على معلومات ومنقولات وتحليلات ولذا فمن عناصر توصيل تلك الرسالة أنها لها مرسل كما تستهدف من يستقبلها من الجمهور المستهدف ومعنى العلنية أنها ضد السرية فهي رسالة تبغي الوصول لأكبر عدد ممكن من الشرائح المستهدفة لذا تستخدم وسائل الاتصال الجماهيرية كالوسائل المقروءة أو المسموعة أو المرئية سواء كانت تقليدية أو إلكترونية

وكونها موضوعية أنها تبغي نقل الحقائق بعيدا عن التحيز أو المبالغات أو التزييف والكذب فهي دوما تبحث عن المصداقية لدى متابعيها لتنقل لهم الحقائق الصادقة وتوضح لهم الصور كاملة

وكونها مقصودة أي أن المستهدف منها ليس صانعوها وإنما جمهورها ومن معاني المقاصدية هنا ما يتطلبه الإرسال من جهود فكرية وفنية ومالية مع يتبع ذلك من نقد وتغذية راجعة واختيار الوسيلة لتصل الرسالة بأفضل سبيل ومعنى كونها “غير ربحية” حيث لا تتربح الوسيلة أو المؤسسة الإعلامية من الرسائل التي تبثها لأن معنى ذلك تزييف الحقائق وتشويش الوعي وإنما تتربح من الوسيلة الإعلامية ببث إعلانات في مساحات أو أوقات منفصلة عن الرسالة الإعلامية لذا يجب فصل المادة الإعلانية عن الرسائل الإعلامية ولكل من الرسالتين معالم وضوابط فنية ومواثيق شرف

لكن هل هذا التعريف يأتي متسقا مع الواقع؟

أم أن الرسائل التي تبث عبر الوسائل الإعلامية هو وسائل لتمرير رسائل غير موضوعية بل ومزورة ومضللة سواء في منطقتنا العربية والإسلامية أو في غيرها وبكل لغات العالم

الحق أن أغلب ما يبث من رسائل هي رسائل غير موضوعية بل وغير هادفة أو أخلاقية وتقصد بها الجهات المرسلة لها تمرير مفاهيم مغلوطة ورسائل دعائية وفقا لأغراضها التي استغلت تلك الوسائل وتأثيرها لهذا الغرض

ومن هنا يأتي دور الجهات التي تحمل رسائل هادفة والتي تريد بناء شخصية الإنسان وتنمية قدراته لتواجه هذا التحدي تفند شبهاته وتواجه ضلالاته

المصارف الوقفية

من المهم معرفة أن الأوقاف في الثقافة الإسلامية متنوعة تنوعا كبيرا لأن المقصد منها أمران : إرضاء الله تعالى بعمل متعد نفعه لصاحبه فيبقى له الأجر بعد الوفاة

والأمر الثاني: أن ينتفع المجتمع بهذا الوقف وريعه المستمر لينفق على الأعمال المهمة التي ترضي الله تعالى وترفع من شأن المجتمع وتسد ثغرة فيه تتمثل في وجود مشاريع لا تتمكن من الإنفاق ذاتيا على نفسها ومن ثم تحتاج دعما خيريا ثابتا يغطي العجز الجزئي أو الكلي ليستمر عطاؤها وتثمر نتاجها خيرا على المجتمع قربا وتقدما ووعيا ونهوضا وسدا لحجات المحتاجين وذوي الحاجة

الحاجة إلى الوقف على الإعلام

في ضوء ما سبقت الإشارة إليه من أن الوقف يسد حاجة المجتمعات فيما لا يقدر بذاته أن يقيم نفسه أو تلك الأعمال التي لو تركت للتربح الخالص فإن تقديم تلك الخدمات ترتفع قيمته بما يشق على الناس الاستفادة منه فهنا برزت الحاجة للوقف على الإعلام

هذا الإعلام الذي للدقة نقصد به استخدام وسائل الإعلام الجماهيرية بغية التأثير وإيصال رسائل للمجتمعات

هذا الإعلام رسالته مهمة جدا ويجب أن يفرغ له من الأموال والخبرات الكثير والكثير

بما يتناسب مع تأثيره وتخطيه للحواجز الجغرافية ووصوله لكافة الأماكن

إما مسموعا أو مقروء أو مرئيا أو من خلال أجهزة كمبيوتر أو هواتف ذكية

حتى يؤدي رسالته أداء جيدا مستمرا لا يعوقه توقف دعم أو تحكم جهة أو نضوب مدخولات الإعلانات

وما يتطلبه ذلك من إعداد كوادر قوية تقوم بهذا الدور.

سلف الأمة والإعلام

وسوف نلحظ أن ثمة عناية سابقة لسلف الأمة بما يمكن إطلاق صفة الإعلام عليه

حيث إن كل مؤسسة تسعى لطباعة كتب ونشرها هي مؤسسة إعلامية

وهو ما اعتنى به سلفنا الصالح عناية كبيرة من حيث مبدأ النشر من جهة ومن حيث مضمون النشر للعلم النافع الذي ينهض بالأمم من جهة أخرى

فالإعلام سلاح ذو حدين يمكن استخدامه للخير ويمكن أيضا استخدامه في نشر الفواحش وتزيين الباطل وتزييف الوعي

ولا يخفى استخدام أهل الباطل لهذا النوع الأخير واعتباره من عوامل القوة التي يطلق عليها ” القوة الناعمة “

وعلنا نشير إلى كتاب يحمل نفس المصطلح ويشير إلى معان مما نود الإشارة إليه وهو كتاب: القوة الناعمة:

وسيلة النجاح في السياسة الدولية هو كتاب من تأليف جوزيف ناي الذي كان مساعدا لوزير الدفاع في حكومة بيل كلينتون ورئيس مجلس المخابرات الوطني،

قسم المؤلف كتابه إلى خمسة فصول حاول خلالها التفصيل في مفهوم القوة الناعمة

التي تعمل جنبا إلى جنب مع القوة الصلبة «العسكرية» لتقوية مصالح أمريكا في كل أرجاء العالم.

القوة الناعمة والدول الصغيرة

ويؤكد الكاتب أن بعض الدول الصغيرة أصبحت ذات تأثير كبير ومنها قطر التي تعتبر الجزيرة حسب الكاتب مصدر قوتها الناعمة،

حيث عرضت القناة خلال الحرب الأمريكية ضد العراق صورا لضحايا مدنيين استفزت مشاعر الناس

يؤكد الكاتب أن مصدر قوة أمريكا ليس هو الجيش فقط وإنما مجموعة من الدواعم لهذه القوة

فعلى سبيل المثال تجتذب الولايات المتحدة أكبر نسبة للمهاجرين،

والطلبة الدارسون منهم سيحملون الكثير من القيم والمبادئ الأمريكية،

ويمكن أن يكونوا سفراء للثقافة الأمريكية ويحتلون في دولهم مراكز القرار،

كما تحتل الولايات المتحدة المرتبة الأولى في الفوز بجوائز نوبل في الفيزياء والكيمياء والاقتصاد،

ومبيعاتها من المؤلفات الموسيقية تشكل الضعف مقارنة مع اليابان التي تحتل المرتبة الثانية،

وتعتبر أمريكا أكبر مصدر للأفلام والبرامج التلفزيونية في العالم، رغم أن بوليوود الهندية تنتج أفلاما أكثر منها في كل عام.

يوضح الكاتب أن حسم الصراعات بالقوة العسكرية لوحدها أصبح أمرا من الماضي

خاصة وأن الانفتاح وقوة وسائل الاتصال والبرمجيات قد تشكل عائقا كلما حاولت الولايات المتحدة شن حرب جديدة،

ويدعو إلى اعتماد استراتيجية القوة الناعمة لضمان حلفاء ليس من الحكام فقط

بل من شعوب المناطق التي تريد أمريكا فرض سيطرتها عليها بشكل ما.

الحرب الإعلامية

والمتتبع لسلوك معظم وسائل الإعلام – خاصة التلفزيوني وهو أكثرها تأثيرًا – حول العالم يشعر كما لو أنها تخوض حربًا ضد كل ما هو جادّ أو علميّ لصالح ساعات طويلة من برامج الترفيه والمرح بمختلف أشكالها،

ومع الوقت صار هذا هو السمت العام لوسائل الإعلام الجماهيرية وصار الإعلام الجاد مع الوقت أكثر نخبوية بمعنى كونه صار أكثر تخصصًا “فضائيات علمية–تاريخية–وثائقية–دينية”

لا تجتذب إلا نسبة قليلة من المشاهدين الذين يتركز أغلبهم حول الفضائيات التقليدية التي صارت أشبه بساحات للهو والترفيه.

نظرة أكثر جدية

الأمر يحتاج منّا نظرة أكثر جدية، فرغم ارتفاع نسبة المتعلمين والأكاديميين حول العالم بشكل ملحوظ إلا أن قابلية الناس للانخداع

حتى فيما يتعلق بأبسط الحقائق ترتفع بشكل مخيف بما يدل أن وسائل الإعلام ربما ساهمت في الارتقاء بالمستوى البحثي

أو الأكاديمي إلا أنه ربما يكون قد صاحبها تناقص حاد في القدرات العقلية التقليدية؛ حيث صار الناس أكثر قابلية للخداع بشكل كبير.

إن هدف كثير من وسائل الإعلام المضللة هو إبقاء الجماهير في حالة من الجهل و الدونية: وهذا يعتمد إبقاء الرأي العام على مستوى معين من الجهل حتى يتمكن النظام السلطوي من إحكام سيطرته.

وهذا يتطلب عادة تشجيع الجمهور على استساغة اليأس والخمول بحيث وصل الأمر بالكثير من الشباب المصري بالتفكير في الهجرة

واليأس من تحقيق طموحاته في مصر. وساهم الإعلام بشكل كبير في ترسيخ ذلك الشعور بث جو من الإحباط والاستسلام للأمر الواقع.

استجابة فورية

وتعمل على إحداث استجابة فورية لدى «مجموعة» من المستفيدين بأفكارها وخططها من خلال سيطرتها على تكنولوجيا الإعلام،

حيث نجحت في تغيير فكر هؤلاء الذيول في محاولة لتطويع العقل العربي في المنطقة لصالحها،

والزيادة والقابلية للتكيف مع بيئة الصراع الحالية؛ من أجل السيطرة على البنية السياسية والاجتماعية والاقتصادية.

وعملت بالذات على “بعض جماعات العمل السياسي” لإجراء غسل دماغ كي تتبنى اتجاهات متطابقة مع رؤيتها، تحت ذريعة ثقافة العولمة والعلمانية،

وهذا ما نلاحظه في تبني البعض للأفكار المستوردة والغربية على الثقافة العربية.

فهؤلاء يعيثون في الأرض فسادا لا قيم لهم، فهم لا يؤمنون لا بالقومية ولا بالإسلامية ولا بالوطنية “رغم حديثهم الدائم عن هذه القيم”،

وهدفهم الوحيد إرضاء أسيادهم والوصول لتحقيق غاياتهم “والحفاظ على السلطة والمكاسب”

بأي وسيلة كانت وبكل الطرق ولوعن طريق القتل والدمار وعلى حساب المتاجرة بتراب الأوطان ودماء ساكنيها.

الصراع مع الكيان الصهيوني مستمر

لذلك فان الصراع مع الكيان الصهيوني في السيطرة على المنطقة العربية لم ينته.

بل هو مستمر بأشكال متنوعة وهدفه واحد هو العداء المطلق للعرب والفلسطينيين

وإنهاك قوتهم وتدمير جيوشهم وخلق الفتن والصراعات بينهم، وللأسف استطاعت هذه السياسة بدعم من عملائها –مهما كانت تسميتهم وشعاراتهم–

فصل القضية الفلسطينية عن عمقها العربي،

بحيث أصبحت لا تمثل شيئا، وانتهت القضية الفلسطينية بالنسبة لهم كقضية مركزية للأمة العربية.

ولو ضربنا مثلا على ذلك نجد أن ومن الأساليب التي اتبعها الإعلام الغربي لكسب الرأي العام،

وتبعه في ذلك قسم من الإعلام العربي، إخفاء بعض الحقائق والتركيز على وجه واحد للقضية بدل مناقشة وجهتي النظر المتعلقتان بها.

إن الإعلام الغربي حقيقة ضخمة،

كبيرة في حياتنا السياسية والثقافية ولن تنفع محاولات التقليل من شأنه وقدرته على الإساءة إلينا..

أنه قوة هائلة لا قبل لنا بها، عريقة في النشوء، مذهلة في التطور،

كاسحة في التأثير تغطي القارات الخمس بلا منازع لتزرع في أذهان الشعوب ما تشاء من الصور، وتدفع بهم إلى ما تشاء من المواقف،

لا تبالي في ما تتناوله من أحداث العالم بالعرض والتحليل إلا ما تراه ـ خطأ أم صوابا ـ معبرا عن قناعتها.

فشعوب العالم، في معظم الأحوال،

لا تعرف عنا وعن قضايانا إلا من خلال ما تتلقاه من الإعلام الغربي.

والعرب لا يملكون من الصحافة والفضائيات إلا ما كان عربيا يتدافع نحوه المعلقون العرب

كأن العالم يرصد أقوالهم ليقف على الحقيقة من قضايانا..! والحال هو أن وسائل إعلامنا على ضعف حالها،

وانغلاقها على نفسها، وعجزها عن الانطلاق عالميا قد أصبح بعضها مجالا للمزايدات وحرب المواقف والتضليل..

من رياض المسيبلي

كاتب يمني، وباحث مهتم بالتاريخ الثقافي