الأمة – ترجمة محمد هدية| نفي الرئيس إبراهيم تراوري العقيد الذي وصل إلى الحكم عبر إنقلاب عسكري أي تواجد لقوات “الفاغنر” الروسية على أرض بلاده بوركينا فاسو.
وقال في تصريح له لوكالة “فرانس براس”:لقد سمعنا من هنا وهناك أن “الفاغنر متواجدون في العاصمة واغادوغو حتى أنني سألت البعض أين هم ؟أين يتواجدون؟

وأضاف لنا “الفاغنر” الخاص بنا هم شباب بوركينا فاسو الوطنيين الذين تطوعوا لحماية بلادهم ،هذه هي “الفاغنر” التي يتحدثون عليها.

وعند سؤاله عن التقارب مع روسيا أكد تراوري أن هذا التقارب هو ديبلوماسي بالأساس وهو من أجل سلامة أرضنا وهذه هي مسؤوليتنا الأولى نريد أن نفتح آفاقا جديدة لأننا نريد شراكة رابحة.

أما فيما يخص العلاقة مع فرنسا فقد أوضح أن ليس هناك قطيعة مع فرنسا وليس هناك كراهية تجاه دولة بعينها ،وكل ما في الأمر أننا ألغينا إتفاقا عسكريا مع فرنسا وطلبنا منها سحب قواتها الخاصة وحافظنا معها على علاقاتنا الدبلوماسية فسفارتها قائمة الذات ورعاياها مازالوا يقيمون بيننا.

يذكر أن فرنسا قد بدأت فعلا في سحب قواتها الخاصة المتواجدة في بوركينا فاسو وفي المقابل إستدعت وزاررة خارجيتها سفيرها بواغادوغو
للتشاور.
المصدر:france Info

من د. عبد اللطيف السيد

دكتور أصول الحديث