طالب عضو الهیئة السیاسیة للائتلاف الوطني السوري المعارض د. نذير الحكيم المجتمع الدولي بإدراج قوات الحرس على قوائم الإرهاب وتقييد نشاطات أعضائها و رموزها و اعتقالهم.

وقال خلال كلمته في المؤتمر العربي-الإسلامي للتضامن مع الثورة الديمقراطية في إيران

الذي عقد في بروكسل مؤخرا أن الحرس يشكل خطرا على الإنسانية والاستقرار الإقليمي ويطال خطره مختلف دول العالم.

وأشار في هذا السياق إلى ما تعانيه بلدان مثل سوريا والعراق واليمن ولبنان علاوة على الشعب الإيراني من ممارسات الحرس.

وأشاد د. الحكيم بالزخم الذي حققته الانتفاضة الإيرانية منذ اندلاعها مشيرا إلى اشتعال (٢٨٠) مدينة في إيران للمطالبة بالحرية.

واستطرد قائلا أن انتفاضة الشعب الإيراني «رجالاً و نساء» جعلت نُصب العمائم تتهاوى أمام أقدام الشعب الإيراني رغم الممارسات القمعية لحكم الولي الفقيه التي وصلت إلى إعدام المنتفضين.

وأكد إخفاق ممارسات التنكيل والقتل والتعذيب وتدنيس المدافن المقدسة وتجريد الشعب من أراضيه ولغته و كرامته الإنسانية وإلحاق الأذى المعنوي والثقافي والنفسي ومارسة كافة أنواع العنصرية في الحد من عزيمة المقاومة على خوض معركتها حتى النهاية.

وأشاد د. الحكيم بالدور الذي تقوم به الرئيسة المنتخبة مريم رجوي ومنظمة مجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية في توجيه الانتفاضة وتوفير الدعم لها والمضي بها نحو الانتصار.

وشدد على الوقوف إلى جانب الانتفاضة قائلا نحن اليوم مع أبناء الغضب الساعين لمجد الشعب الإيراني، مع مجاهدي خلق قادة الثورة والحراك في إيران.

مشيرا إلى تحطيم المقاومة للأصنام وإماطتها اللثام عن طغمة الحكام وفضحها لمخططات استهداف الشعوب.

وأكد الحكيم على دور وحدات المقاومة في الانتفاضة الإيرانية

وأضاف أن الشباب في إيران صنعوا المعجزات في التصدي لهمجية قوات البطش

وقد قاموا بمئات العمليات أن لم تكن آلاف من نقل الوقائع والتصوير وتركيب اللافتات وإضرام النيران بصور سليماني والملالي

وغيرها من الرموز الوثنية حتى وصل الأمر إلى اشتعال ( ٢٨٠ ) مائتان وثمانون مدينة في إيران كلها تطلب الحرية.

من د. حاكم المطيري

الأمين العام لمؤتمر الأمة ورئيس حزب الأمة، أستاذ التفسير والحديث - جامعة الكويت