قبل سبع سنوات كتبت عن فلسفة أمريكا لإدارة الديون واستثمارها في السياسة،

واليوم أعيد نشره لأهميته ولإضاءة الطريق أمامنا لمعرفة فلسفة الأمن القومي الليبرالي والرأسمالية المتوحشة..

قلت: حجم الدين الأمريكي لا ينظر له بنظرة سلبية لأنه دين لقوى عظمى مثل الصين واليابان ودول الخليج في سندات خزانة،

وهى تعمل ككوابح للسياسات العدائية لأمريكا وضمان استقرارها،

وهو بفلسفة الأمن القومي الليبرالي والرأسمالية المتوحشة جزء أصيل ومكون رفيع الدرجة من حيث الأهمية للأمن القومي الأمريكي،

لا يقل عن امتلاك أشد الأسلحة تطورا وفتكا وسرعة استجابة أو تلقائي الرد دون أوامر بشرية في حالة الاعتداء عليها

هذه الديون فوائض مالية للدول تستثمرها في سندات خزانة أمريكية يعنى أمريكا هي المدى،

ولكنهم بفلسفة الاقتصاد يحولون الدين من عبء إلى أداة سياسية توفر أرباح،

وهى تكاليف فض النزاعات بيننهم وبين تلك الدول أعظم من فوائد خدمة تلك الديون،

بحيث جعلت للصراعات حول قضايا معينة مختلف عليها سقف في التعامل لا تتعداه تلك الدول

يعنى نسقط جميعا أو أعيش بلطجي للعالم