الأمة| قالت صحيفة “هآرتس” إن جد الشاب الفلسطيني خيري علقم، منفذ هجوم الكنيس اليهودي في القدس، قتل طعنًا حتى الموت على يد مستوطن يهودي، قبل ربع قرن.

 قبل 25 عاما، طعن مستوطن يهودي، جد الفلسطيني خيري علقم (21 عاما) الذي نفذ الهجوم الذي راح ضحيته 7 أشخاص في في مستوطنة “نيفي ياكوف” بمدينة القدس الشرقية المحتلة.

الشاب خيري علقم يحمل نفس اسم جده، الذي كان يسكن منطقة الطور في القدس الشرقية، وقد طعن حتى الموت على يد يهودي في عام 1998.

وأكد عم الشاب أن نجل أخيه نفذ هذا الهجوم انتقاما لاقحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم جنين في 25 كانون الثاني / يناير.

وذكر أن خيري علقم ولد بعد نحو 4 سنوات من مقتل جده على يد يهودي، وأنه سمي على اسم جده، وقال إن ابن أخيه شخص طيب ينتمي إلى عائلة محترمة، ولا يتدخل في السياسة ولا توجد له مشكلات مع أي شخص.

وذكرت الصحيفة أنه في عام 2010، بعد 12 عاما من مقتل جد علقم، قام جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) باعتقال الناشط الإرهابي في حركة كاخ حاييم بيرلمان للاشتباه بارتكابه الجريمة.

قيل إن بيرلمان، المعروف بقربه من وزير الأمن القومي الحالي إيتمار بن غفير، أفرج عنه دون توجيه أي تهم إليه بعد فترة من الاعتقال.

 

من د. كمال إبراهيم علاونة

أستاذ العلوم السياسية والإعلام - فلسطين