تحتاج كييف لدروع ثقيلة في حربها بوجه الغزو الروسي، كونها تمتلك عددا محدودا من الدبابات، ومعظمه من الحقبة السوفيتية، أو ما بعد الاتحاد السوفيتي. لذلك تجد أوكرانيا أن تسليم دبابات ألمانية قتالية من طراز ليوبارد-2 ضروري جدا لمواجهة القوات الروسية.

 

وفي حين يرى معارضو تزويد أوكرانيا بهذا النوع من الدبابات أن التوريد سيكون تصعيدا يورط دول الناتو في الحرب، تحتج أوكرانيا إنها لن تستخدم الدبابات إلا داخل حدودها المعترف بها دوليا.

 

فهل تعطي ليوبارد-2 أوكرانيا القدرة على الانتقال من موقع الدفاع إلى موقع الهجوم؟

 

“نقلة نوعية في الحرب”

يقول الخبير الاستراتيجي سامي نادر في حديث لموقع “الحرة” إن “منح هذه الدبابات لأوكرانيا سيمثل نقلة نوعية للدعم من الاتحاد الأوروبي لكييف، فالدبابات تمثل القدرة الهجومية لأوكرانيا، وليس القدرة الدفاعية فحسب”.

 

وأشار نادر إلى أنه “منذ بداية الهجوم الروسي على أوكرانيا، كان الدعم لكييف بمعظمه أميركيا، وكان هناك لوم على الأوروبيين وخصوصا الفرنسيين والألمان، أن دعمهم ليس كافيا، ومحصور بمعدات لصد الهجوم فحسب”.

 

أما الآن، ومن خلال هذه الدبابات، ينتقل الأوكرانيون من مرحلة الدفاع وصد الاعتداء الروسي إلى مرحلة الهجوم، وذلك لاسترجاع الأراضي التي خسرتها كييف، وهذا يشكل بحد ذاته نقلة نوعية بالدعم، حسب نادر.

 

ويضيف أن “الدبابات وحدها ليست كافية للانتقال إلى مرحلة الهجوم، بل تضاف إلى معدات وصواريخ أخرى تقدمها الولايات المتحدة”.

 

تحتاج كييف لدروع ثقيلة في حربها بوجه الغزو الروسي، كونها تمتلك عددا محدودا من الدبابات، ومعظمه من الحقبة السوفيتية، أو ما بعد الاتحاد السوفيتي. لذلك تجد أوكرانيا أن تسليم دبابات ألمانية قتالية من طراز ليوبارد-2 ضروري جدا لمواجهة القوات الروسية.

 

وفي حين يرى معارضو تزويد أوكرانيا بهذا النوع من الدبابات أن التوريد سيكون تصعيدا يورط دول الناتو في الحرب، تحتج أوكرانيا إنها لن تستخدم الدبابات إلا داخل حدودها المعترف بها دوليا.

 

فهل تعطي ليوبارد-2 أوكرانيا القدرة على الانتقال من موقع الدفاع إلى موقع الهجوم؟

 

“نقلة نوعية في الحرب”

يقول الخبير الاستراتيجي سامي نادر في حديث لموقع “الحرة” إن “منح هذه الدبابات لأوكرانيا سيمثل نقلة نوعية للدعم من الاتحاد الأوروبي لكييف، فالدبابات تمثل القدرة الهجومية لأوكرانيا، وليس القدرة الدفاعية فحسب”.

 

وأشار نادر إلى أنه “منذ بداية الهجوم الروسي على أوكرانيا، كان الدعم لكييف بمعظمه أميركيا، وكان هناك لوم على الأوروبيين وخصوصا الفرنسيين والألمان، أن دعمهم ليس كافيا، ومحصور بمعدات لصد الهجوم فحسب”.

 

أما الآن، ومن خلال هذه الدبابات، ينتقل الأوكرانيون من مرحلة الدفاع وصد الاعتداء الروسي إلى مرحلة الهجوم، وذلك لاسترجاع الأراضي التي خسرتها كييف، وهذا يشكل بحد ذاته نقلة نوعية بالدعم، حسب نادر.

 

ويضيف أن “الدبابات وحدها ليست كافية للانتقال إلى مرحلة الهجوم، بل تضاف إلى معدات وصواريخ أخرى تقدمها الولايات المتحدة”.

الأمة ووكالات