أصدرت الخارجية الباكستانية اليوم، بياناً حول حرق القرآن الكريم على يد السياسي المتطرف الدنماركي، إن “هذا العمل غير المنطقي والاستفزازي المعادي للإسلام يمس الحساسيات الدينية لأكثر من 1.5 مليار مسلم في جميع أنحاء العالم”..

ووصف البيان حرق نسخة من القرآن الكريم في السويد بأنه “عمل لا معنى له واستفزازي ينم عن كراهية الإسلام”.

وأضاف البيان أن مثل هذه الإجراءات “لا يغطيها أي تعبير مشروع عن الحق في حرية التعبير أو الرأي، والذي يحمل مسؤوليات بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان، مثل الالتزام بعدم تنفيذ خطاب الكراهية وتحريض الناس على العنف”.

وحثت إسلام أباد المجتمع الدولي على إظهار “عزم مشترك” ضد الإسلاموفوبيا، وكراهية الأجانب، والتعصب والتحريض على العنف على أساس الدين أو المعتقد، والعمل معًا لتعزيز الانسجام بين الأديان والتعايش السلمي.

وأكد البيان على أننا ننقل مخاوف باكستان إلى السلطات في السويد، ونحثها على التنبه لمشاعر الشعب الباكستاني والمسلمين في جميع أنحاء العالم واتخاذ خطوات لمنع الأعمال المعادية للإسلام”.

جدير بالذكر أحرق زعيم حزب “الخط المتشدد” الدنماركي اليميني المتطرف راسموس بالودان، نسخة من القرآن قرب السفارة التركية في ستوكهولم، وسط حماية مشددة من الشرطة التي منعت اقتراب أي أحد منه أثناء ارتكابه العمل الاستفزازي.

وكالات

من د. فؤاد البنّا

رئيس منتدى الفكر الإسلامي، أستاذ العلوم السياسية جامعة تعز، اليمن