احتج مجموعة من أعضاء جمعية شباب الأناضول (AGD) على حرق المصحف أمام السفارة التركية في ستوكهولم.

 

حاملين العلم التركي  في أيديهم، تجمع الحشد بجوار قنصلية السويد في اسطنبول في شارع بيوغلو الاستقلال، مرددين شعارات مثل “لتكسر أيدي من يعتدي على القرآن” و”نعم للوحدة الإسلامية”.

أدلى رئيس فرع الجمعية في اسطنبول محمد يار أوغلو بتصريح صحفي في الاحتجاج الذي بدأ بتلاوة القرآن الكريم.

مذكّرا بالأفعال السابقة لراسموس بالودان، قال يار أوغلو إن الهجوم على القرآن تم تحت حماية الدولة وبمرافقة الشرطة.

وأوضح أن الدولة السويدية هي طرف في الحادث من خلال حماية أولئك الذين يهينون القرآن باسم حرية التعبير، ودعا قادة الدول الإسلامية إلى تحمل مسؤولياتهم ضد الهجوم.

 

من ناحية أخرى، لوحظ أن سيدة من مبنى القنصلية السويدية أشعلت شمعة ووضعتها أمام النافذة.

المرأة التي شاهدت المظاهرة لفترة وسجلتها بهاتفها المحمول، ثم غادرت النافذة.

من د. كمال إبراهيم علاونة

أستاذ العلوم السياسية والإعلام - فلسطين