أدان الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم، إعلان سفارة دولة الإمارات في واشنطن عن تضمين بلادها مواد عن «الهولوكوست» في مناهجها التعليمية.

وقال قاسم خلال في بيان صحفي، إن هذا القرار يعد دعمًا للرواية الصهيونية وأحد أشكال التطبيع الثقافي.

وأَضاف أنه من المستغرب اتخاذ مثل هذه الخطوات التطبيعية في ظل حكومة الاحتلال اليمينية التي تتصرف بمنطق النازية العنصري ضد شعبنا ومقدساتنا وأرضنا وهويتنا العربية الفلسطينية.

وأعلنت الإمارات عن إدراجها دراسات «المحرقة اليهودية – الهولوكست» في مناهج التعليم داخل مدارسها،

فيما يصل، يوم الأحد، وفد صهيوني لـ«أبو ظبي» للمشاركة في قمة التطبيع «قمة النقب».

وقالت قناة «أي 24» العبرية إن البداية كانت مع إنشاء متحف «الهولوكوست» الأول والوحيد في العالم العربي في دبي،

وإن إعلان سفارة الإمارات في الولايات المتحدة عن النية لإدراج دراسات «الهولوكوست» في المناهج الدراسية،

تأتي بمساعدة «مركز ياد فاشيم» الصهيوني (متحف المحرقة في القدس المحتلة).

وتستذكر القناة العبرية أن الرئيس الأمريكي جو بايدن تبنى مسألة تنامي «معاداة السامية» في بلاده،

ودعا إلى اتخاذ كافة التدابير لتطويقها ومعالجة أسبابها.

من د. حاكم المطيري

الأمين العام لمؤتمر الأمة ورئيس حزب الأمة، أستاذ التفسير والحديث - جامعة الكويت