رجالٌ من قريشٍ، انتهى إليهم الشرفُ في الجاهلية، وهُم عشرةُ رجالٍ من عشرةِ بطونٍ من قريشٍ:

١) العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه،

من بني هاشم بن عبد مناف، كانت له السقايةُ والعمارة، فأمَّا السقايةُ فمعروفة، وأما العمارة: فهِيَ= ألا يتكلَّمَ أحدٌ في المسجد الحرام بكلامٍ باطلٍ ولا رفَثٍ، ولا يرفع صوتَهُ فيه، وكان العباس ينهى الناسَ عن ذلك، ويطيعونه، وبقيَتْ هذه المكرُمةُ له ولأولاده زمانًا طويلا.

٢) أبو سفيان بن حرب رضي الله عنه،

من بني أمية بن عبد شمس، كانت عندهُ رايةٌ لِقريشٍ تسمَّى (العُقاب)، يخرِجها إذا حَمِيَتِ الحربُ بينهم وبين غيرهم.

٣) الحارثُ بن عامر،

من بني نوفل بن عبد مناف، كانت له الرفادة، وهي الأموال التي كانت تُخرجُها قريشٌ وتَرْفِدُ بها حجاج بيت الله الحرام.

٤) عثمانُ بن طلحة رضي الله عنه،

من بني عبد الدار بن قصي، كانت له دارُ الندوة، وحجابةُ البيتُ وسدانتُه، ولواءُ الحرب.

٥) يزيد بن زمعة بن الأسود رضي الله عنه،

من بني أسد بن عبد العزى، كانت إليه المشورةُ، إذا اجتَمَعَت رؤساءُ قريشٍ على أمرٍ، عرضوه عليه، فإن وافقَهم وإلا كانوا له عونًا على ما يختار.

٦) أبو بكر الصديق رضي الله عنه،

من بني تيم بن مرة، كانت إليه الأشناقُ والدِّيَاتُ، إذا احتَمَلَ ديَةً عن أحدٍ أصابَ دمًا، صدَّقَتْهُ قريشٌ وأمضَوْا حَمَالَتَه، وأعانوه على الدية.

٧) خالد بن الوليد رضي الله عنه،

من بني مخزوم بن يقظة، كانت إليه القبَّةُ والأعِنَّةُ، فأما القبة، فكانوا يجمعون فيها ما يجهِّزون به جيشهم، وأما الأعنة، فإنه كان يقودُ أصحاب الخيلِ في الحروب.

٨) عمر بن الخطاب رضي الله عنه،

من بني عدي بن كعب، كانت إليه السفارة، إذا وقَعَت بين قريشٍ وبين غيرهم حربٌ، بعثوه سفيرًا بينهم وبين القوم.

٩) صفوان بن أميةَ رضي الله عنه،

من بني جمح بن عمرو، كانت إليه الأزلام.

١٠) الحارث بن قيس،

من بني سهم بن عمرو، كانت إليه الأموال التي تجعلها قريشٌ لآلهتهم.

من د. جمال عبد الستار

الأمين العام لرابطة علماء أهل السنة