دعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه الدول الأعضاء وأجهزة المنظمة ذات الصلة والمنظمات الدولية وغير الحكومية إلى تكثيف جهودها من أجل تقديم خدمات مناسبة لوضعية ذوي الإعاقة؛ وإلى تعزيز الأنشطة التوعية لتسهيل تقبّل الأشخاص ذوي الإعاقة وإدماجهم اجتماعيا.

كما دعا الأمين العام الدول الأعضاء إلى وضع نظم فعالة لجمع البيانات حول الإعاقة والمعاقين للمساهمة في تقديم خدمات مناسبة لوضعيتهم ولوضع سياسات وبرامج تجسد منظور الإعاقة وتمكنهم من العيش باستقلالية.

جاء ذلك في إطار احتفال المجتمع الدولي باليوم العالمي لذوي الإعاقة في الثالث من ديسمبر من كل عام منذ عام 1992 بهدف زيادة فهم قضايا الإعاقة، ورفع الوعي حول حقوق ذوي الاعاقة والخدمات الضرورية التي يلزم تقديمها لهم لتسهيل حياتهم.

تجدر الإشارة إلى أن مجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي دعا في دورته الثانية والأربعين التي عقدت في الكويت عام 2015، إلى وضع سياسة للمنظمة بشأن ذوي الاحتياجات الخاصة وذوي الإعاقة، وقد أعد سيسريك بالتنسيق مع الأمانة العامة مشروع خطة عمل المنظمة بشأن ادماج ذوي الإعاقة في الدول الأعضاء.

كما استضافت حكومة جمهورية غينيا حلقتي نقاش رفيع المستوى على مستوى الخبراء لمناقشة سبل إدماج ذوي الإعاقة وإثراء خطة العمل، ودعا مجلس الوزراء في دورته الثامنة والأربعين في إسلام أباد إلى عقد اجتماع لفريق الخبراء الحكوميين مفتوح العضوية لاستعراض ومناقشة مشروع خطة العمل بهدف استكماله تمهيداً لعرضه على المؤتمر الوزاري حول التنمية الاجتماعية الذي تستضيفه جمهورية مصر العربية للنظر فيه.

من عبدالهادي راجي المجالي

‏كاتب صحفي أردني