أدى 50 ألف شخص صلاة الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك، رغم إجراءات قوات الاحتلال الصهيوني المشددة، وفق مصادر مقدسية.

وقال مراسل «قدس برس» إن أهالي القدس والضفة الغربية والداخل الفلسطيني المحتل، توافدوا إلى المسجد الأقصى، رغم الطقس البارد، والعراقيل والتشديدات عند الحواجز ومداخل مدينة القدس المحتلة.

وأفاد بأن قوات الاحتلال انتشرت في شوارع المدينة ومحيط الأقصى، وتواجدت عند بواباته، وأوقفت المصلين المتوافدين من أنحاء فلسطين، ودققت في بطاقاتهم الشخصية، ومنعت العشرات منهم من دخول المسجد.

وكان آلاف الفلسطينيين قد أدوا صلاة الفجر في المسجد الأقصى، تلبية لدعوات من هيئات مقدسية لشد الرحال إليه وأداء الصلاة فيه.

ومساء أمس الجمعة؛ دعت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» جماهير الشعب الفلسطيني، إلى الحشد والرباط الدائم في باحات المسجد الأقصى المبارك، مؤكدة أن عدوان الاحتلال على الأقصى سيكون وقود نار تحرقه.

وقال الناطق باسم الحركة عن مدينة القدس، محمد حمادة: نحن أمام مرحلة حساسة تستدعي الاستنفار من الكل الفلسطيني، مبيناً أن الرباط في المسجد الأقصى واجب على الكل الفلسطيني.

وتستعد جماعات الهيكل لإحياء ما يسمى «عيد حانوكاه» اليهودي بالمسجد الأقصى، في 18 ديسمبر الجاري، من خلال الحشد بشكل كبير، مع تكثيف عمليات الاقتحام، ومحاولة إضاءة الشمعدان داخله، مع تنفيذ استفزازات داخل باحاته لمدة ثمانية أيام.