قال المفاوض الروسي “ألكسندر لافرنتيف”، الأربعاء، إن روسيا طلبت من تركيا الامتناع عن شن هجوم بري شامل في سوريا؛ لأن مثل هذه التحركات قد تؤدي إلى تصاعد العنف.

وأضاف بعد جولة جديدة من المحادثات السورية مع وفدين من تركيا وإيران في كازاخستان: “نأمل أن يصل صدى مناقشاتنا إلى أنقرة وأن توجد وسائل أخرى لحل الأزمة”.

وقال الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، هذا الأسبوع، إن تركيا ستهاجم المسلحين الأكراد في سوريا بالدبابات والجنود قريبا في إشارة لهجوم بري محتمل ردا على تفجير قنبلة في إسطنبول.

وقال “لافرنتيف”، إن الولايات المتحدة تتبع نهجا “مدمرا” في شمال شرق سوريا وإن حل القضية الكردية سيكون عاملا مهما في تحقيق استقرار الأوضاع في المنطقة.

وتحالفت الولايات المتحدة مع قوات سوريا الديمقراطية، التي تقودها وحدات حماية الشعب الكردي المسلحة، في حربها ضد تنظيم “الدولة” في سوريا، ما أدى لخلاف عميق مع تركيا.

وتعهدت روسيا وتركيا وإيران في بيان مشترك بعد المحادثات بمقاومة “الخطط الانفصالية التي تهدف لتقويض سيادة سوريا ووحدة أراضيها وتهدد الأمن القومي للدول المجاورة بأمور مثل الهجمات العابرة للحدود واختراقها”.

 

 

من د. أنور الخضري

مدير مركز الجزيرة للدراسات العربية بصنعاء - اليمن