هاجم عضو الكنيست الصهيوني، ألموغ كوهين، ندوة ثقافية في حيفا تناولت موضوع الرواية الفلسطينية.

وخلال اقتحامه مع عدد من أنصاره للنادي الثقافي في حيفا تصدى له عدد من الناشطين السياسيين والأهليين العرب في المدينة، وأخرجوه من القاعة، بعدما جاء للحيلولة دون تنظيم «ندوة تؤيد الإرهاب ومقاطعة الكيان الصهيوني دولياً».

وعلى خلفية ذلك قدم كوهين شكوى في الشرطة ضد عدد من منظمي الندوة واتهمهم بالاعتداء عليه.

وكوهين نائب عن الحزب الفاشي «قوة يهودية» برئاسة إيتمار بن غفير، المرشح لتولي وزارة الأمن الداخلي في حكومة نتنياهو السادسة.