قال الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، مصطفى الصواف، إن عملية أريئيل، في سلفيت، شمال الضفة الغربية المحتلة، أثبتت أن المقاومة الفلسطينية حاضرة في الميدان، على كامل الجغرافيا الفلسطينية، وأنه لا أمن ولا أمان للعدو الصهيوني عليها. حسب «قدس برس»

وأكد الصوّاف، اليوم الثلاثاء، أن خطورة العملية البطولية والنوعية هذه؛ تكمن في أن المنفذ قام بتنفيذها في أكثر من مكان، وباستخدام أكثر من وسيلة، إذ نفّذ عملية فدائية مزدوجة (طعن ودهس).

ولفت إلى أن المنفذ نجح في إيقاع أكبر عدد من القتلى والإصابات،

رغم عدم امتلاكه أيّ سلاح ناري، ونجح في تخطي الحواجز والموانع التي يضعها الاحتلال الصهيوني،

وفشل العدو في تلقي أيّ إنذار بخصوص هذه العملية أو السيطرة على المنفذ في اللحظات الأولى للتنفيذ.

واعتبر الصواف أن العملية تحمل رسالة للاحتلال الصهيوني، مفادها أن المقاومة الفلسطينية مستمرة كنهج واستراتيجية،

ولن تنجح مخططات الاحتلال العدوانية وتهديداته في وأد حالة المقاومة المتصاعدة على الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وشدّد أن المعركة مع الاحتلال الصهيوني ستستمر ولن تتوقف بأي شكل من الأشكال،

وستبقى المقاومة حاضرة في الميدان لمواجهة الاحتلال الصهيوني وقطعان المستوطنين المتطرفين حتى دحرهم عن كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقُتل صباح اليوم، 3 مستوطنين وأصيب 3 آخرون،

في عملية طعن نفذها فلسطيني بالقرب من مستوطنة أريئيل بسلفيت وأعلنت وزارة الصحة في السلطة الفلسطينية،

أن الشهيد هو الشاب محمد مراد سامي صوف 18 عاماً من قرية حارس، شمال سلفيت.