الأمة – ترجمات| قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، إن قمة المناخ التي تعقدها الأمم المتحدة في شرم الشيخ بداية من غدًا الأحد سيضع مصر تحت المجهر.
وتحت عنوان «استضافة قمة المناخ.. فرصة ومخاطر لمصر»، سلطت الصحيفة الأمريكية الضوء على الإجراءات التي تقوم بها الحكومة المصرية في شرم الشيخ من أجل قمة المناخ.
شرم الشيخ
وأوضحت أن مصر منحت منتجع شرم الشيخ المطل على البحر الأحمر تحولًا صديقًا للبيئة استعدادًا لاستضافة مؤتمر المناخ العالمي، مشيرًا إلى أن مصر تخطط من خلال قيادة COP27 إلى تعويض تلك البلدان الأقل مسؤولية عن الانبعاثات العالمية ولكن معظمها تشعر بنتائج تغير المناخ.
وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في سبتمبر خلال منتدى حول تغير المناخ: “نحن بحاجة إلى رؤية شاملة لدعم الدول الأفريقية في جهودها للتكيف مع تغير المناخ”.
تساؤلات
وأضافت الصحيفة أن «مكانة مصر في قلب المؤتمر أثارت تساؤلات حول ما إذا كان ينبغي لدولة ذات سجلات مقلقة في كل من البيئة وحقوق الإنسان أن تستضيف قمة مناخية كبرى على الإطلاق».
وتهدف مصر إلى أن تصبح مركزًا إقليميًا لتصدير الغاز الطبيعي، وعاصمتها القاهرة بها بعض من أكثر أنواع الهواء تلوثًا في العالم، وتتعرض العديد من مجموعات الدفاع عن البيئة داخل مصر للمضايقة إلى حد الإغلاق وفقًا لمنظمات حقوقية ودعاة حماية البيئة المصريين، على الرغم من إعطائهم مساحة أكبر في الفترة التي سبقت القمة.
ونقلت الصحيفة عن محللين ودبلوماسيين، قولهم: إن «مصر تعمل أيضا على تفادي الصراع السياسي وحرصًا منها على تحسين صورتها قبل القمة وتهدئة المعارضة الداخلية من الانهيار الاقتصادي الناجم عن الحرب في أوكرانيا التي تضرب المصريين بشدة، كما بدأت حوارًا سياسيًا وطنيًا في الربيع لجعل السياسة أكثر شمولاً وأطلقت سراح المئات من السجناء السياسيين».