الأمة| “لا أهلًا ولا مرحبًا”.. بهذا الشعار، أعرب ساسة ونشطاء عن رفضهم لمشاركة قوات الاحتلال في مؤتمر المناخ داخل مدينة شرم الشيخ بمصر.

وتحت هاشتاج “لا_للجناح_الصهيوني_في_مؤتمر_المناخ”، رفضت أحزاب وشخصيات مصرية مشاركة الاحتلال في المؤتمر.

وأثار إعلان رئيس وزراء الاحتلال عن مشاركته بجناح في مؤتمر المناخ، موجة غضب على مواقع التواصل الاجتماعي.

رفض سياسي 

المرشح الرئاسي السابق، حمدين صباحي، عبر عن رفضه على حسابه بموقع “فيسبوك”، قائلًا: “ضد مشاركة العدو الصهيوني في أية فعالية على أرض مصر.. العدو الذي احتل سيناء ودفن أسرانا في رمالها أحياء، يعود اليوم ليقيم جناحا على أرضها الطاهرة المروية بدماء الشهداء”.

كما أعلن علاء الخيام، رئيس حزب الدستور السابق، رفضه هو الآخر، مشاركًا عبر الهاشتاج بالقول: “أنا ضد مشاركة العدو الصهيوني في مؤتمر المناخ.. فلا مرحبا ولا أهلا”.

حزب الكرامة المصري، أعلن هو الآخر بيانًا أوضح خلاله موقفه، وقال: ”انطلاقا من رفضنا التام لكافة أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني.. وإيمانا منا بالموقف الراسخ للشعب المصري في عدائه للصهيونية.. ودعمه الكامل للحقوق الفلسطينية.. يعلن حزب الكرامة عن رفضه للمشاركة الصهيونية في مؤتمر المناخ بشرم الشيخ الذي سيعقد في الأيام القادمة”.

كما طالب الحزب الحكومة المصرية، بموقف حاسم ضد ممارسات الاحتلال الإرهابية في الضفة الغربية من قتل الأطفال والنساء والرجال والاقتحام المستمر للمسجد الأقصى. ودعا الحزب، الجماهير العربية لمواجهة تطبيع الأنظمة مع الاحتلال الصهيوني.

جناح الاحتلال

وكان آخر مشاركة للعدو الصهيوني في المؤتمرات المقامة على أرض مصر منذ 37 عامًا، حينما شارك في مؤتمر الأعمال في القاهرة عام 1985.

ويستهدف الجناح الصهيوني تسويق التكنولوجيا التي تقدم حلولًا صديقة للبيئة كاستخدام الطاقة وتخزين الهيدروجين والأمونيا، والتخلص من المخلفات، وفي الزراعة، ومنتجات الألبان، وكذلك تكنولوجيا تجميع البيانات المرتبطة بالمناخ والطقس وغيرها.

ما هو مؤتمر المناخ؟

وتتجه أنظار العالم الأحد المقبل 6 نوفمبر نحو قمة الأمم المتحدة بشأن المناخ بمشاركة قادة وزعماء الدول، ومسؤولون رفيعو المستوى في الأمم المتحدة، كما يحضرها آلاف النشطاء المعنيين بالبيئة من كافة دول العالم.

ويعد المؤتمر الذي يشارك فيه 197 دولة حول العالم، جزءًا من اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي، وهي معاهدة دولية وقعتها معظم دول العالم بهدف الحد من تأثير النشاط البشري على المناخ.

والمؤتمر الحالي؛ هو السابع والعشرون منذ دخول الاتفاقية حيز التنفيذ في 21 مارس 1994. وسيعقد المؤتمر هذا العام في مدينة شرم الشيخ، التي تقع في جنوب سيناء والمطلة على البحر الأحمر.

https://fb.watch/gBbUlf4i1F/

من د. عبد اللطيف السيد

دكتور أصول الحديث