علق المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، الاثنين، على المعلومات حول زيارة مرتقبة سيجريها الرئيس الصيني للسعودية،  والقمم التي سيعقدها مع قادة السعودية ومجلس التعاون الخليجي والدول العربية. 

 

وقال، نيد برايس، إنه “ليس على علم بأن كلا البلدين قد أكدا الزيارة”، مشددا على أن “النقطة التي أوضحناها باستمرار منذ فترة، هي أننا لا نطلب من البلدان في جميع أنحاء العالم الاختيار بين الولايات المتحدة وجمهورية الصين الشعبية”.

 

وأضاف برايس، في رده على سؤال “الحرة” عن الزيارة المرتقبة، “نحن لا نطلب من دول العالم أن تختار بين الولايات المتحدة وأي دولة أخرى”.

 

وأوضح أن “البلدان ستتخذ قراراتها السيادية بشأن سياستها الخارجية وعلاقاتها حول شراكاتها وتحالفاتها”.

 

وأكد برايس أن “هدفنا هو منح البلدان في جميع أنحاء العالم الاختيار واختيار الولايات المتحدة وما نجلبه إلى الطاولة والخيار الأكثر جاذبية المتوفر”.

 

وكان وزير الخارجية السعودي قال أنه من المتوقع أن يقوم الرئيس الصيني، شي جينبينغ، بزيارة مرتقبة إلى المملكة، بعد أيام من فوز شي جينبينغ بولاية ثالثة في مؤتمر الحزب الشيوعي الصيني.

 

وقال الأمير فيصل بن فرحان في تصريحات بثتها قناة “الإخبارية” السعودية، الخميس، في اجتماع للجنة الشؤون السياسية والخارجية المنبثقة عن اللجنة الصينية السعودية المشتركة إن “اجتماعنا اليوم يأتي في توقيت مهم حيث يسبق الزيارة المرتقبة للرئيس الصيني إلى المملكة وقبل انعقاد القمة السعودية – الصينية، والقمة الخليجية – الصينية، والقمة العربية – الصينية”.

 

وأضاف الأمير فيصل أن بلاده “تعمل على إنهاء كافة الترتيبات لها من أجل نجاحها وتحقيق التطلعات المرجوة منها”.

 

وأكد الوزير السعودي على العلاقات”التاريخية والمتينة” بين البلدين.

 

ولم تعلق السفارة الصينية في السعودية على سؤال فرانس برس حول الزيارة.

 

ومن جانبها، قالت وزارة الخارجية الصينية إنه “ليس لديها معلومات لتقديمها”.

 

وتأتي هذه الزيارة بينما تشهد العلاقات السعودية الأمريكية توترا إثر قرار المملكة خفض إنتاج النفط من خلال تحالف “أوبك بلس”.

 

واعتبر البيت الأبيض قرار أوبك بلس الذي تقوده السعودية اصطفافا إلى جانب روسيا في حرب أوكرانيا. وهو أمر رفضته السعودية.

 

وكان الرئيس الصيني زار السعودية في عام 2016.

الأمة ووكالات