واصل الجنيه المصري تراجعه أمام الدولار، وانخفض إلى مستوى 24 جنيها مقابل الدولار مع استئناف التداول الأحد بعد عطلة نهاية الأسبوع.

 

وانخفض الجنيه بنحو 14.5 بالمئة مقابل الدولار الخميس بعد أن أعلن البنك المركزي عن التزامه بنظام سعر الصرف مرن بشكل دائم تزامنا مع التوصل إلى اتفاق مبدئي للحصول على قرض بقيمة ثلاثة مليارات دولار من صندوق النقد الدولي.

 

وظلت العملة المصرية ثابتة أو سمح لها بالهبوط بشكل تدريجي بعد تخفيضات حادة في قيمتها في عام 2016 وفي مارس من هذا العام. وانخفضت قيمة الجنيه بنحو 34.5 بالمئة مقابل الدولارحتى الآن هذا العام.

 

ويأتي تحرك الجنيه بعد قرار البنك المركزي المصري برفع معدلات الفائدة بمقدار 200 نقطة أساس، في اجتماع استثنائي الخميس، ليصبح سعر عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة 13.25 بالمئة و14.25 بالمئة على التوالي.

 

وتواجه مصر شحا في العملة الصعبة نتيجة خروج مليارات الدولارات من أدوات الدين الحكومية وارتفاع تكاليف الواردات بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية وأسعار الطاقة المرتفعة.