نظمت سفارة باكستان بالقاهرة ليلة أمس ندوة بعنوان «كشمير تحت الحصار» بمناسبة «يوم كشمير الأسود».

بدأ الحدث بتلاوة من القرآن الكريم وعزف النشيد الوطني لباكستان ومصر، وتلا ذلك قراءة خطابى رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء الباكستاني.

أكد المتحدثون، الذين يمثلون المثقفين المصريين ومجتمع الفكر والأوساط الأكاديمية في كلماتهم، أن منطقة جامو وكشمير التي تحتلها الهند بشكل غير قانوني هي منطقة متنازع عليها؛

وأن كشمير لا تزال على جدول أعمال مجلس الأمن لأكثر من سبعة عقود من أجل حل وفقا لقرارات المجلس وتطلعات شعب كشمير.

وأضاف المتحدثون أنه لا توجد دولة لها الحق في تغيير الوضع المتنازع عليه في كشمير من جانب واحد.

جانب من حضور الندوة التي أقامتها سفارة باكستان بالقاهرة بمناسبة «يوم كشمير الأسود»

وشدد المتحدثون على أن أفعال الحكومة الهندية الفاشية والمناهضة للكشميريين والمعادية للمسلمين يجب أن يدينها المجتمع الدولي بشدة.

وحول انتهاكات حقوق الإنسان في جامو وكشمير المحتلة:

قال المتحدثون إن مثل هذه الانتهاكات في كشمير المحتلة تشكل وضعًا إنسانيًا خطيرًا يتطلب اهتمامًا عاجلاً من المجتمع الدولي.

أشاد السفير ساجد بلال في تصريحاته بالكشميريين لتحديهم و صمودهم أمام القهر الهندي مقدمين تضحيات هائلة.

وأكد مجددًا دعم باكستان الثابت للكشميريين لحقهم الأصيل والطبيعي في تقرير المصير المنصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.

وشدد السفير على أنه يجب على المجتمع الدولي إقناع الهند بالتراجع عن أعمالها الأحادية وغير القانونية في 5 أغسطس 2019،

وحل نزاع جامو وكشمير سلمياً.

وحضر الندوة عدد كبير من المثقفين والصحفيين والطلاب وأبناء الجالية الباكستانية والكشميرية.

من د. حاكم المطيري

الأمين العام لمؤتمر الأمة ورئيس حزب الأمة، أستاذ التفسير والحديث - جامعة الكويت