محمد نجيب محمد هجرس (نجيب سرور)

الميلاد: 1 يونيو 1932م، قرية أخطاب، مركز أجا، الدقهلية.

الوفاة: 24 أكتوبر 1978م، بمستشفى الأمراض العقلية.

– بعد أن أنهى دراسته الثانوية التحق بكلية الحقوق التي تركها قبل التخرّج بقليل ليلتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وتخرّج فيه عام 1956م،

– بدأ مسيرته الإبداعية والسياسية التي استمرت حتى وفاته، في 1965م، بمسرحية شعرية بعنوان «ياسين وبهية» ثم «آه يا ليل يا قمر» عام 1967م،

«قولوا لعين الشمس»

«يا بهية وخبّريني»

«آلو يا مصر»

«ميرامار» عن رواية نجيب محفوظ،

ثم كتبَ وأخرج مسرحيته النثرية: “الكلمات المتقاطعة” التي تحولت فيما بعد إلى عمل تليفزيوني،

ثم قدّمَ مسرحيات:

1- الحُكم قبل المداولة

2- البيرق الأبيض

3- ملك الشحاتين

– تجددت معاناة نجيب سرور بشدة في عام 1971م، عندما كتب وأخرج (الذباب الأزرق) وتم منع عرض هذه المسرحية من قبل أجهزة الرقابة في القاهرة.

ثم كتبَ مسرحيات:

«منين أجيب ناس»

«النجمةْ أم ديل»

«أفكار جنونية في دفتر هاملت»

– ثم مجموعته: «التراجيديا الإنسانية»

– والمجموعة الشعرية:

1- «لزوم ما يلزم»

2- «بروتوكولات حكماء ريش»

3- «رباعيات نجيب سرور»،

– ولنجيب كُتُب نقدية منها:

1- «تحت عباءة أبي العلاء»

2- «هكذا قال جحا»

3- «حوار في المسرح»

4- «هموم في الأدب والفن» وغيرها

– في فترة السبعينيات واجه نجيب سرور ظروفًا قاسية للغاية وصلت إلى اضطهاده وفصله من عمله مُـدرّسًا بأكاديمية الفنون في القاهرة إلى التشرد المأساوي في شوارع القاهرة، وتآمر وخيانة زوجته الممثلة المعروفة،

– اتجه نجيب سرور لكتابة أشعاره الأباحيّة الخارجة، لنقد المجتمع، وتفاصيل كثيرة لا نستطيع كتابتها هنا،

– تحاملت عليه بعض أجهزة الدولة فلفقت له التهم المختلفة، ورموا به في مستشفى الأمراض العقلية لتحطيم نفسيته، إلى أن تُوُفيَ في مثل هذا اليوم 24 أكتوبر1978م.

– للأسف.. ينسى الناس كل إبداعات “نجيب سرور” الشعرية والمسرحية والنقدية، ولا يتذكّرون له إلا الأشعار الإباحيّة التي كتبها في فترة التشرد والضياع واللوثة العقلية.

– يقول نجيب سرور: (الصدام مع “السُلطة” أقرب طريق إلى مستشفى المجانين)..

– ولذا قال شعرا:

يا حارس السجن ليه خايف من المسجون/

هي الحيطان اللي بينّا قش يا ملعون/

ولا السلاسل ورق، ولا السجين شمشون/

بهذه الكلمات لخّصَ الشاعر الراحل نجيب سرور فلسفته ضد الظلم، فأعطاه الظلم قوة استثنائية، يُخرج لسانه للسُلطة، فـتُـلقي به في مستشفى الأمراض العقلية.

– يقول نجيب سرور:

هذه الأرضُ لنـا  كالمصـيدةْ

ليس فرقٌ بين شيبٍ وشبـابِ/

إن تكن منا تُـمـَـدّ المــائدةْ 

فلنكن فيها ذئــابًا للــذئابِ/