كتب عبد الله ضيف على مدونته «LinkedIn» (الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يطالب في تصريحات مبطنة من روسيا عدو أمريكا بدعمه مجددا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024؛

كما فعلت في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2016 نظير قيامة بخيانة وطنه وحلف الناتو والمجتمع الدولي.

الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في تصريحات اليوم الأحد أنني لم أكن لأسمح بالتصعيد في أوكرانيا لو ظل رئيسا.

وكان ترامب قد أعلن أمس السبت بأن السلام مع روسيا ضروري لأنها تملك قنابل نووية

بما يعنى أنه لا يمانع من بيع أراضي الدول المجاورة لروسيا من حلفاء الولايات المتحدة لتحقيق مطامعه الشخصية.

وكانت الاستخبارات الأمريكية قد أكدت بثقة عالية إلى أن الحكومة الروسية قد تدخلت وأثرت في نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016.

وذكر تقييم أجراه مكتب مدير الاستخبارات الوطنية في يناير 2017 أن القيادة الروسية كانت تفضل المرشح الرئاسي دونالد ترامب على نظيرته هيلاري كلينتون،

وأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أمر شخصياً «بحملة تأثير» استخباراتية غلى مواقع التواصل الاجتماعي الأمريكية منسوبة زورا لمدونيين أمريكيين وهميين

تطالب بانتخاب ترامب وتهاجم كلينتون لإلحاق الضرر بفرص كلينتون الانتخابية و«إضعاف» الرأي العام في العملية الديمقراطية الأميركية.

وفي 7 أكتوبر 2016،

ذكرت وزارة الدفاع الوطني ووزارة الأمن الداخلي أن وكالة مجتمع الاستخبارات الأمريكية كانت متأكدة تماماً من أن الحكومة الروسية قد أدارت عمليات قرصنة للرسائل الإلكترونية بقصد التدخل في سير الانتخابات الأمريكية.

ووفقا لتقرير أوندي ODNI في 6 يناير 2017، فإن المخابرات العسكرية الروسية (GRU)

قد اخترقت خوادم اللجنة الوطنية الديمقراطية (DNC)

وحساب البريد الإلكتروني الشخصي لمدير حملة كلينتون جون بوديستا وإحالة محتوياتها إلى ويكيليكس.

وعلى الرغم من أن المسئولين الروس كانوا قد نفوا تورطهم في أي اختراقات أو تسريبات للـ DNC،

إلا أن هناك أدلة شرعية قوية تفيد بأن عملية اختراق DNC مرتبطة بعمليات روسية معروفة.

في يناير 2017،

شهد مدير المخابرات الوطنية جيمس كلابر أن روسيا تدخلت أيضا في الانتخابات

من خلال نشر الأخبار المزيفة التي تم الترويج لها على وسائل التواصل الاجتماعي.

في إطار التحقيق في التدخل الروسي بالانتخابات الرئاسية الأمريكية،

قابل المستشار الخاص المكلف بإدارة التحقيق، روبرت مولر شخصًا واحدًا على الأقل من من شركة فيسبوك، كان له صلة بحملة ترامب الانتخابية.

من يونيو 2016 وحتى مارس 2019، أجرى كل من مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI والمستشار الخاص تحقيقات عديدة

أسفرت عن توجيه اتهامات لستة وعشرين مواطنًا روسيًا وثلاث منظمات روسية. كما قام المستشار الخاص بالتحقيق في العلاقات بين روسيا وشركاء ترامب،

وأشارت أصابع الاتهام إلى كل من ريك جيتس وروجر ستون، وأدين كل من بول مانافورت، مايكل فلين، جورج بابادوبولوس، أليكس فان دير زوان، وكر صامويل باتن ومايكل كوهين بالتآمر.

وصف ترامب هذا التحقيق بأنه «خدعة» مدعياً أنه كان ذريعة للديمقراطيين لأنهم خسروا الانتخابات،

وقام بإقالة مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي جيمس كومي بسبب هذه القضية.

بعد وقت قصير من انتهاء التحقيق، أعلن المدعي العام وليام بار أن تحقيق مولر لم يجد أن ترامب أو موظفي حملته قد تآمروا أو نسقوا مع روسيا.

في 18.04.2019 تم نشر تقرير التحقيقات الذي أجراه مولر للعامة، بحيث يمكن لأي شخص تحميله وقراءته.

من علجية عيش

صحفية جزائرية