جاء اللقاء بين حركة حماس المنتكسة عن الحقوق الإنسانية والأخوة الإسلامية والدلائل الأخلاقية والمعايير العقلانية السياسية مع هولاكو الشام ليسدد طعنة قاتلة في جسد القلوب العربية والإسلامية السنية التي تشردت نتيجة جرائم طاغية الشام وكيل دجال القرن الخميني وشريك خامنئي في إعادة تشكيل الوجود السني بما يخدم مصالح الدجال المسردب داخل سامراء عجل الله هلاك الصفوية والخمينية والنصيرية والحوثية وكل الطوائف التي تقوم بمثابة وكلاء التسويق للمشروع الباطني الخميني الجديد.
أكاذيب اللقاء مع هولاكو:
الحديث مع هولاكو الشام طاغية العصر حسب كلام الحية الفلسطيني المنقلب على التاريخ والواقع والمستقبل كان يدور حور لقاء المصالحة الفلسطيني في الجزائر..
وهنا سؤالات:
ما حجم إيمان قادة الوفد الحمساوي والفلسطيني معهم بفكرة العقلانية؟
هل يؤمن هؤلاء الوفد المغيب في تيه العطايا الخمينية بمعايير التصديق العقلي لا ما يقولونه؟
كيف استساغت قلوبهم وعقولهم وآذانهم سماع حديث صوت من قام بهدم ٦ مليون سوري وتهجير ١٢ مليون خارج منازلهم؟
فعلت الصفوية والنصيرية مثل أفعال الصهيونية الخالصة المنتسبة لليهودية المحرفة بل تجاوزت بمئات المرات؟
لقد قتل هولاكو الشام أضعاف ما قتل اليهود بما يعادل ٤٠ مرة على أيدي عصابات الأسد الخميني النصيري .
كيف استطاعت العقول الحمساوية المغيبة في تيه عقد المتعة مع الكيان المجوسي الخميني تناسي أصوات قتلى الفلسطينيين في مخيم اليرموك؟
هل أصبح الألم والبكاء حصريا على قتلى الطائفية الحمساوية فقط؟
هل كل الدماء دماء عند حماس الأسيرة في عطايا المال المجوسي الصفوي؟
لماذا طعنت حماس شعوب المنطقة العربية السنية في الشام والعراق خاصة وبلاد العرب عامة مصر والخليج العربي؟
لمَاذا تجاهلت حماس دماء ملايين العراقيين الذين سقطوا تحت صواريخ إيران وعصابات الصفويين بقيادة الشيطان قاسم سليماني الهالك؟
لماذا جحدت حماس عطايا الشعوب العربية في العراق والشام رغم شعور الشعوب بالتقصير لأن قضية فلسطين ليست ملكا لحماس أو الفصائل الإيرانية على أرض فلسطين المحتلة يهوديا والمستلبة صفويا خمينيا؟
كيف قبل الوفد المغيب في كهف الجاهلية الخمينية سماع صوت هولاكو الذي أحرق حمص بصفة عامة والخالدية بصفة خاصة؟
مؤلم جدا:
مؤلم جدا اللقاء مع الطاغية فوالله لو ذهبت حماس للصهيونية اليهودية وأقامت معها ألف اتفاق وتم التصوير أمام كاميرات العالم فهذا الفعل له ألف عذر وملايين المبررات لان الناس سوف يرون اللقاء بين مسلم وصهيوني خالص صافي يهودي أبا عن جد.
أما الكارثة في المشهد المؤلم هو إعادة تسويق فرعون القرن من جديد لتخفيف الضغط عن إيران التي تتعرض لهزة اجتماعية نسال الله أن يعجل بهلاك النظام الفاشي الصفوي الخميني التي أهلك الحرث والنسل في العراق والشام واليمن ولبنان وأفريقيا وأوروبا حين دعم الدجل الصفوي الشيطاني القائم على الطعن في الصحابة رضي الله عنهم أجمعين واللعن لنساء النبي صلى الله عليه وسلم وتكذيب القران الكريم والسنة النبوية الشريفة.
مؤلم جدا اللقاء مع هولاكو تحت مظلة الابتسامة المهلكة لقلب امهات الشهداء في سوريا الجريحة.
أضغاث أحلام:
ليت اللقاء تم بمفاجأة وهي توصيل رسالة لهولاكو الخمينية بأن دماء السوريين هي دمائنا وأننا أتينا إليكم لنقول للعالم أدركوا حرائر الشام الأسيرة حتى لو تم اعتقال الوفد أو قتلهم الم يدركوا كلمة الحق عند السلطان الجائر وهذا ليس جائرا فحسب بل فاشيا في الجور والقتل والكفر والبغي والعدوان على الإسلام والسنة والأمة.
الخلاصة:
إن كارثة الزيارة الحمساوية طامة كبرى أحاطت بالعقلية الحاكمة لمنظومة الولاء الخاص عند الجماعات الوظيفية التي لها مؤسس وبيعة سرية وهي نذير شؤم ودلالة على إمكانية فعل أفراد هذه الجماعات ما لا يتوقعه عقل او يصدقه فهم مخالفين الفطرة الإنسانية السليمة من أجل البقاء في المشهد السياسي سواء داخل الدولة أو الوطن العربي بشكل عام للوصول للهدف المنشود عند ضحايا النظام الخاص لكل عقل وفكر أصابه رجس الصفوية وخبث الخمينية وولاء الجماعات الوظيفية البدعية التي تلاعبت بالأمة فجعلتها جماعة وحولت بوصلة الفهم حتى وصفت قاتل الملايين السنة بالزعيم وطاغية قم المدنسة بالإمام.
هل سقطت خلايا إيران إلى غير رجعة وما عليها إلا الاعتذار أو علينا كمسلمين سنة فهم الرسالة؟
هلْ أعلنت حماس تشيعها الكامل؟
هل تستطيع حماس اللعب على كل الأطراف؟
نحن الشعب العربي المسلم السني الذي لا يملك إلا قضيته ودماء الضحايا نتيجة مكر الخصوم أو عشوائية الأولياء الاستهلاكية التي خدمت الأعداء وأهلكت الأولياء بلا فائدة ألا تكرار المظلومية وهجر علماء السنة المحمدية ومن ثم لا الحق نصرنا ولا للعدو أبقيناه بعيدا عن كيان الأمة حتى لا ندلس على عقول حين جعلنا هولاكو راعي السلام الفلسطيني وهذه اكذب أكاذيب القرن.
سمير حسين زعقوق
د. أحمد موفق زيدان
سعيد المرتضي سعدي