أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية، ليز تراس،عن استقالتها من رئاسة الحكومة البريطانية ورئاسة حزب المحافظين، مؤكدة أنها ستبقى في منصب رئاسة الوزراء لحين اختيار خليفة لها.

وقالت إن الحزب سيختار زعيما جديدا له خلال أسبوع، مشيرة إلى أنها “ستواصل أداء مهامي حتى اختيار زعيم جديد لحزب المحافظين”.

وأضافت ليز تراس “أبلغت الملك قراري الاستقالة من زعامة حزب المحافظين وسأواصل أداء مهامي حتى اختيار زعيم جديد”.

ويأتي استقالة تراس بعد يوم فقط من استطلاع أجرته مؤسسة “إبسوس” الفرنسية للأبحاث أظهر أن نحو 53% من البريطانيين يؤيدون استقالتها.

ووفق الاستطلاع فإن 20% فقط من المستطلعين عارضوا استقالة تراس، ويعتقد 13% أنها قد تفوز في الانتخابات المقبلة، فيما اعتبر 78% ذلك غير مرجح.

بينهما تظهر الأرقام في الاستطلاع بأنها قريبة من تلك المسجلة في استطلاعات الرأي العام قبل استقالة رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون.

ومؤخرا تعرضت إدارة تراس لانتقادات شديدة بسبب سياستها الاقتصادية التي أثبتت عدم قدرتها على كبح جماح التضخم وارتفاع الأسعار،كما أثارت مخاوف بشأن زيادة الدين العام.

من عبدالهادي راجي المجالي

‏كاتب صحفي أردني