قال الشيخ الألباني رحمه الله في مقدمة «غاية المرام» ،ص7

ثم سلك سبيلهم فضيلة الدكتور الشيخ يوسف القرضاوي حين اتفق مع الأستاذ زهير الشاويش ناشر كتابه «الحلال والحرام في الإسلام» على أن أتولى تخريجه،

وأبين صحيح حديثه وسقيمه، مما دل أيضا على فضله، وكرم خلقه،

وأنا اعرف هذا منه مباشرة، فإن من أدبه ودأبه أنه كلما قدر بيننا لقاء ما، بادر بالسؤال عن حديث، أو مسألة فقهية،

ليرى ما عندي في ذلك من رأي يستفيده. وهذا كله مما يدل القارئ على تواضعه الجم، وأدبه العم. حفظه الله ونفع به المسلمين.

ثم قال ص 12 عن موقفه من المسائل الفقهية التي يخالف فيها الشيخ القرضاوي

«قد جاء في كتاب «الحلال والحرام» غير قليل من الآراء والأفكار التي ذهب إليها المؤلف حفظه الله مما هو من مواطن النزاع،

فقد يقرها قوم وينكرها آخرون، كل حسب ما عنده من علم وفقه للكتاب والسنة، ومعرفة بصحيحها وسقيمها،

وطرق الاستدلال بالأدلة الشرعية،

كرأيه في ذبائح أهل الكتاب، والصور وحكم اقتنائها, وآلات الطرب والغناء بها،

وغيرها من المسائل، فهو وحده المسئول عنها، بل المأجور عليها أصاب أم أخطأ» اهـ

من د. حاكم المطيري

الأمين العام لمؤتمر الأمة ورئيس حزب الأمة، أستاذ التفسير والحديث - جامعة الكويت