وسط التدقيق والقيود الصارمة والقيود المشددة، أصبحت حياة الشعب الكشميري جحيماً قبل زيارة وزير الداخلية الهندي أميت شاه غداً.

يقوم أفراد الجيش الهندي والشرطة وقوات الشرطة الاحتياطية المركزية بعمليات تطويق وتفتيش في مواقع متعددة لا سيما في منطقة راجوري.

وتقوم القوات بدوريات في شوارع سريناغار وبرام الله وراجوري ليلا ونهارا.

وقال المسئولون: بالنظر إلى زيارة كبار الشخصيات في 4 أكتوبر، تم وضع ترتيبات أمنية مشددة وتم اتخاذ جميع أنواع الإجراءات الأمنية اللازمة.

تحافظ جميع القوات الميدانية ووكالات الاستخبارات على أعلى مستوى من اليقظة

وجميع وحدات الشرطة والقوات شبه العسكرية تتخذ أقصى درجات الحذر فيما يتعلق بالترتيبات الأمنية في منطقة اختصاصها ومسؤوليتها.

وأضاف المسئولون: تم إجراء إحدى عمليات في المنطقة المحيطة بمكان التجمع لوزير الداخلية الهندي

وتم تطهير المنطقة بأكملها في وقت سابق من بعد ظهر هذا اليوم.

وأضافوا أن فرقًا مشتركة من الجيش الهندي والشرطة والقوات شبه العسكرية أطلقت جواسيسها في غابة الشيشرا ودسال سيران ومناطق دسال جطان،

وتم فحص الحزام بالكامل بحثًا عن أي نوع من التحركات المشبوهة.

وأضاف المسئولون أنه تم وضع غطاء أمني متعدد المستويات حول مكان تجمع وزير الداخلية

مع انتشار مكثف لفرق من الشرطة والقوات شبه العسكرية وأجهزة المخابرات.

سيزور أميت شاه وادي كشمير لمدة يومين ابتداءً من 4 أكتوبر، حيث سيلقي كلمة خلال تجمعين ويؤدي الصلاة في معبد فايشنو ديفي.

في اليوم الأول من الزيارة، سيلقي كلمة أمام اجتماع عام في راجوري. في 5 أكتوبر، سيحضر اجتماعًا في سريناغار.

من د. حاكم المطيري

الأمين العام لمؤتمر الأمة ورئيس حزب الأمة، أستاذ التفسير والحديث - جامعة الكويت