رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أمس الأربعاء، للمرة الثالثة على التوالي نسبة الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس، في خطوة لمعالجة التضخم الحاد الذي تعاني منه أمريكا.

ويُعتبر هذا المعدل هو الأعلى في تاريخ الاقتصاد الأمريكي منذ الأزمة المالية العالمية في عام 2008.

ويمثل هذا القرار الخطوة الأكثر صرامة في سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي ضد التضخم منذ الثمانينيات.

ومن المحتمل أن يتسبب هذا الارتفاع في تضرر ملايين الشركات والأسر الأمريكية عن طريق زيادة تكلفة الاقتراض لأشياء مثل المنازل والسيارات وبطاقات الائتمان.

من عبدالهادي راجي المجالي

‏كاتب صحفي أردني