أعلنت إيران، الإثنين، عن احتمالية عقد لقاء لإحياء الاتفاق النووي مع القوى العالمية في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، في وقت استبعدت فرنسا تقديم عرض جديد بشأن القضية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية “ناصر كنعاني”، في مؤتمر صحفي، إنه “لا يمكنه استبعاد عقد لقاء بشأن إحياء اتفاق 2015 النووي”.

وأوضح أن “علي باقري كني، كبير المفاوضين الإيرانيين المعنيين بالملف النووي، سيكون حاضرا في  الجمعية العامة ضمن وفد بلاده”.

واستدرك المتحدث الإيراني: “لكن لا توجد خطة محددة لمناقشة الاتفاق النووي”.

وأضاف: “مع ذلك، لا أستبعد إمكان إجراء محادثات بشأنه”، مؤكدا أن طهران لم تغادر طاولة المفاوضات أبدا

واستبعد “كنعاني” عقد اجتماع بين المسؤولين الإيرانيين والأمريكيين في نيويورك.

وكان الرئيس الإيراني “إبراهيم رئيسي” قال في مقابلة مع شبكة “سي.بي.إس” الأمريكية، مؤخرا، إن طهران ستكون جادة بشأن إحياء الاتفاق النووي إذا كانت هناك ضمانات بأن واشنطن لن تنسحب مرة أخرى منه، مثلما حدث في عام 2018 في عهد الرئيس الأمريكي آنذاك “دونالد ترامب”.

وأضاف “رئيسي”: “إذا كان التعامل جيدا وعادلا، فسنكون جادين في التوصل إلى اتف

من جانبها، قالت وزيرة الخارجية الفرنسية “كاترين كولونا”، الإثنين، إنه لن يكون هناك عرض أفضل لإيران لإحياء اتفاقها النووي.

وأضافت “كولونا”، في تصريحات للصحفيين على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أن “الأمر متروك لطهران لاتخاذ القرار الآن؛ لأن فرصة إيجاد حل آخذة في التراجع”.

وأشارت إلى أنه لا توجد مبادرات في الطريق لإنهاء جمود الموقف.

وتابعت الوزير الفرنسية قائلة إن للولايات المتحدة وشركاءها الأوروبيين موقفا متطابقا من مسألة حل قضية تحقيق الوكالة الدولية للطاقة الذرية في آثار يورانيوم عثر عليها في 3 مواقع في إيران، وهي قضية طالبت طهران بإغلاقها قبل العودة إلى الاتفاق

من د. أنور الخضري

مدير مركز الجزيرة للدراسات العربية بصنعاء - اليمن