محمد محمود محمد محمود عثمان (48 سنة) معتقل من يوم فض النهضة ومحكوم بـ15 سنة مشدد، ليس لديه لا زوجه ولا أبناء حتى يتحملوا عن والدته مشقة السفر والزيارة.

مسجون في سجن الوادي الجديد ووالديه من سكان الجيزة، الأم عندها 70 سنة ووالده فوق 75 سنة، يعانون من أمراض الضغط والسكر والاثنان أجريت لهما عملية في الفقرات.

سبق أن تقدموا بطلب نقله في إدارة السجون ثلاث مرات وتم رفض الطلب، وقدموا مرتين في حقوق الإنسان وبدون أي فائدة،

أمه هي من تحاول زيارته كل فترة كبيرة بسبب السفر الطويل ومصاريف السفر العالية من الجيزة للوادي الجديد، غير مصاريف زيارته

تدهورت حالة محمد الصحية بشكل كبير حيث يعانى آلم شديد في الكليتين وفى الفخذين وقدماه متورمتان، ومعرض بشكل كبير للفشل الكلوي وعنده نقرس حاد في الكعب وعند ألم شديد في الفقرات والأعصاب، خاصة فقرات الرقبة.

وعنده التهابات في القولون، يقول كلما أكلت أشعر بتعب شديد في المعدة والكلى كأنه أكل سم.

هذا غير أنه يعانى من مرض جلدي في منطقه حساسة وعنده ضعف في النظر لما دخل السجن كان بنظارة وعندما كُسرت لم يتم الكشف عليه نظر، ولا عمل نظارة..

الواضح أنه يتم إعدامه محمد بالإهمال الطبي.

هذا فضلا على أن المياه في سجن الوادي الجديد غير صالحة للشرب.

كشف عليه دكتور السجن بدون تحليلات أو إشاعات وأعطاه فوار لا فائدة منه لحالته وكريم للمرض الجلدي وبدون فائدة.

أيضا يعانى من سوء تغذية شديد سبب له أنيميا حادة بسبب منعهم دخول أي جبن وألبان أسنانه كلها تعوم في فمه، وسبب له وفقر الدم في زيادة وزنه.

محمد ليس مسموحًا له دخول ملاية قطن في عز حر الصيف وغير مسموح أنه يرسل لأهله رسالة ورقية،  وغير مسموح له إلا بدخول وجبة واحدة وبكميه صغيرة وممنوع أنواع كثيرة من الأكل.

من علجية عيش

صحفية جزائرية