الأمة| استعرض وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، خلال محادثة هاتفية مع نظيره العماني بدر بن حامد البوسعيدي، تطورات محادثات الاتفاق النووي.

 

وصرح وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، قائلا، “سندخل مرحلة جديدة في فيينا إذا تم الوفاء بمصالح إيران الاقتصادية في الاتفاقية واحترام الخطوط الحمراء”. وذكر انهم ينتظرون رد الولايات المتحدة.

وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الإيرانية، تحدث عبداللهيان ووزير الخارجية العماني بدر بن حامد البوسعيدي عبر الهاتف.

وجرى خلال الاجتماع بحث المفاوضات النووية التي انتهت في فيينا والتطورات الإقليمية والدولية.

وفي إشارة إلى أن إيران جادة في التوصل إلى اتفاق جيد ودائم نتيجة للمفاوضات في فيينا، صرح عبد الله يان أنهم يتوقعون أن تنقل الولايات المتحدة وجهات نظرها ردًا على رد بلاده على مسودة الاتفاقية التي قدمها الاتحاد الأوروبي.

وقال عبد اللهيان “بعد أخذ وجهات نظر الولايات المتحدة، سندخل مرحلة جديدة في فيينا إذا تحققت مصالح إيران الاقتصادية واحترمت خطوطها الحمراء. لا يمكننا التحدث بشكل قاطع عن التوصل إلى اتفاق جيد ودائم حتى يتم الاتفاق على كل شيء”.  

وفي لفت للانتباه إلى دور سلطنة عمان في عملية التفاوض النووي، التي بدأت منذ أبريل 2021، أعرب عبداللهيان عن تقديره للجهود التي تبذلها إدارة مسقط لتقريب وجهات نظر الطرفين.

من جهة أخرى، طلب عبداللهيان من نظيره العماني دعوة حكومة الرياض للإفراج عن مواطن إيراني اعتقل أثناء وجوده في السعودية لأداء فريضة الحج.

صرح وزير الخارجية العماني البوسعيدي أنه سيتخذ الإجراءات اللازمة للإفراج عن المواطن الإيراني الموقوف في السعودية في إطار العلاقات الودية بين البلدين.

وفي تقييمه للمفاوضات النووية مع إيران، أعرب البوسعيدي عن أمله في الحصول على نتيجة مرضية من المفاوضات في فيينا بالتعاون المشترك بين جميع الأطراف.

 

من د. كمال إبراهيم علاونة

أستاذ العلوم السياسية والإعلام - فلسطين