أعلن الاتحاد الأوروبي أنه ينتظر من طهران وواشنطن ردًّا «سريعًا» على نص «نهائي» يهدف إلى إنقاذ الاتفاق المبرم في 2015م بشأن البرنامج النووي لإيران.

وقال المتحدث باسم مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد، بيتر ستانو، للصحفيين في بروكسل «لم يعد هناك أي مجال للمفاوضات».

وأضاف «لدينا نص نهائي. لذا إنها لحظة اتخاذ القرار: نعم أم لا. وننتظر من جميع المشاركين أن يتخذوا هذا القرار بسرعة كبيرة».

وكان مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد جوزيب بوريل،

والذي قام بجهود التنسيق في المفاوضات، قد أعلن الاثنين، طرح النص أمام العواصم المعنية، لاتخاذ قرار سياسي بشأن الموافقة عليه.

وقالت إيران إنها تدرس النص الذي يتضمن 25 صفحة.

واستأنفت بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وإيران وروسيا،

إضافة إلى الولايات المتحدة بشكل غير مباشر، المحادثات بشأن الملف النووي الإيراني الأسبوع الماضي بعد توقف لأشهر.

وقد بدأت المفاوضات التي أشرف على تنسيقها الاتحاد الأوروبي بهدف إحياء «خطة العمل الشامل المشترك» في أبريل 2021م قبل أن تتوقف في مارس.

وأتاح الاتفاق رفع عقوبات عن إيران مقابل خفض أنشطتها النووية وضمان سلمية برنامجها.

إلا أن الولايات المتحدة انسحبت أحاديًّا منه في 2018م وأعادت فرض عقوبات اقتصادية قاسية على إيران التي ردت بالتراجع تدريجيًّا عن غالبية التزاماتها بموجبه.