استضافت أنقرة، الثلاثاء، لقاءات ليبية رفيعة المستوى بحضور مسئولين أتراك؛ وذلك في مسعى لحل الجمود السياسي وأزمة السلطة المتواصلة منذ سنوات في الدولة الأفريقية.

ووفق بيان صادر عن الرئاسة التركية، الثلاثاء، التقى رئيس البلاد “رجب طيب أردوغان” بكل من رئيس البرلمان الليبي “عقيلة صالح”، ونائب رئيس المجلس الرئاسي “عبدالله اللافي”، في العاصمة أنقرة.

وجاء هذا اللقاء تزامنا مع لقاء مرتقب بين “صالح” ورئيس المجلس الأعلى للدولة المعاد انتخابه “خالد المشري”، في العاصمة التركية.

وجرى لقاء “أردوغان” و”صالح” و”اللافي” في المجمع الرئاسي بالعاصمة التركية، بحضور رئيس البرلمان التركي “مصطفى شنطوب”.

وفي وقت سابق، قالت قناة “ليبيا الأحرار”، إن “صالح” و”المشري” سيلتقيان الثلاثاء في تركيا، دون توضيح عن مكان وزمان الاجتماع المذكور.

والإثنين، وصل رئيس مجلس النواب الليبي إلى العاصمة التركية أنقرة، حيث استقبله رئيس مجموعة الصداقة التركية الليبية، السفير “أحمد يلدز”.

وفي مطلع الشهر الماضي، قال “صالح” إن هناك لقاءا مرتقبا مع مجلس الدولة بعد عطلة عيد الأضحى؛ لاستكمال القاعدة الدستورية التي ستجري عبرها انتخابات في البلاد.

والثلاثاء، نقل عن مصادر قولها، إن ترتيبات تُجرى لعقد “لقاء غير رسمي” وشيك بين “صالح” و”المشري” في تركيا، لمناقشة ملف السلطة التنفيذية، إما بتعديل حكومة “فتحي باشاغا” أو تقديم حكومة أخرى أو استبعاد كل من “باشاغا” و”عبدالحميد الدبيبة” (رئيس حكومة الوحدة الوطنية).

من د. أنور الخضري

مدير مركز الجزيرة للدراسات العربية بصنعاء - اليمن