اعتبارا من اليوم الأربعاء لن يصل ألمانيا وأوروبا عبر أنابيب «نورد ستريم1» الروسي إلا ما نسبته 20%.

هذا ما أعلنته الحكومة الروسية قبل يومين مما سبب صدمة لدول الاتحاد الأوروبي ولأسواق المال العالمية

التي ما زالت تعمل في بورصتي العملات والأسهم التي لا زالت مفتوحة حتى الآن في نيويورك وواشنطن.

وأعلنت شركة «غازبروم» الروسية للطاقة مساء الاثنين الماضي

أنها ستنخفض اعتبارًا من اليوم الأربعاء التدفق اليومي للغاز إلى ألمانيا عبر خط أنابيب «نوردستريم1» إلى 20%.

وأوضحت الشركة في بيان أنه اعتبارًا من الأربعاء سيتدفق يوميًا 20% أو 33 مليون متر مكعب من الغاز عبر أهم خط إمداد إلى ألمانيا.

وأرجعت الخفض إلى إصلاح توربين آخر بينما قالت ألمانيا أن القرار سياسي لا علاقة له بالعمل التقني،

وهو بمثابة عمل عدائي خطير يستهدف الاتحاد الأوربي.

يُذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هدد الأسبوع الماضي بمزيد من تقليص عمليات توريد الغاز عبر «نوردستريم1»،

مبررًا ذلك بأن هناك توربينات أخرى بحاجة إلى إصلاح.

وهو ما تم تفسيره باستعداد بوتين لخنق أوروبا بعد دخول فصلي الخريف والشتاء!

وقال بوتين أن الغرب وقع في مأزق لأنه فرض عقوبات على موسكو وأغلق قنوات كانت تستخدم لإيصال المحروقات الروسية إلى أراضيه فليتحملوا هذا الواقع.

الرد الألماني

جاء الرد الألماني سريعًا ون وزارة الاقتصاد والخارجية، أعلنوا أنه لا يوجد سبب تقني لخفض إمدادات الغاز عبر أنابيب.

وقال المتحدث باسم وزارة الاقتصاد الألمانية: أخذنا علمًا بهذا الإعلان.. بحسب معلوماتنا، فإنه لا يوجد سبب تقني لانخفاض في التسليمات ولا يوجد سبب تقني.

وترى الحكومة الألمانية في وصف موسكو ذريعة لتبرير استمرار خفض إمدادات الغاز إلى ألمانيا بعد أن تم تقليصه من قبل إلى 40% من الحد الأقصى لكميات الغاز التي يمكن توريدها عبر خط الأنابيب.