رأى الباحث السياسي، أليكس غانغتانيو، أن الرئيس الأمريكي جوبايدن، عاد إلى واشنطن بتقييم تأييد ضعيف، كما انكمشت نسبة التأييد لإعادة انتخابه في عام 2024 بعد زيارته الفاشلة إلى الشرق الأوسط.

وفي مقال نشره موقع “ذا هيل” القريب من الكونغرس، لخص الباحث نتائج رحلة بايدن في خمس ملاحظات هي أن تعهدات بايدن الانتخابية بشأن حقوق الإنسان ونبذ الدول التي تنتهك حقوق الصحافيين هي وعود واهية كما هي حال السياسة الخارجية للولايات المتحدة.

ولاحظ غانغتانيو أن بايدن خرج من اجتماعاته في الشرق الأوسط دون تسليم فوري بشأن زيادة إنتاج النفط، ولكنه أعرب عن تفاؤله بأن الدول المنتجة للنفط ستتخذ خطوات لتعزيز الإمدادات العالمية في الأشهر المقبلة.

وقلل مسؤول البيت الأبيض من الأهمية التي ستلعبها أسعار البنزين المرتفعة في الولايات المتحدة ولكنها كانت محفزات أساسية للرحلة إلى السعودية، كما أكد البيت الأبيض على وجود إطار عمل جديد بين أمريكا والسعودية بشأن إنتاج الطاقة النظيفة.

وأضاف الباحث أن بايدن حاول مواصلة عمل سلفه ترامب لمساعدة إسرائيل على تطبيع العلاقات مع الدول العربية الأخرى، حيث شهدت رحلته إلى الشرق الأوسط خطوة متواضعة- على حد تعبير الكاتب- ولكنها ذات مغزى في هذا الاتجاه.

ولاحظ الباحث ، ايضا، أن بايدن سعى إلى طمأنة إسرائيل بأن الولايات المتحدة ملتزمة بأمنها ومنع إيران نووية، بينما تعهد بمواصلة الجهود الدبلوماسية لإعادة الاتفاق النووي لعام 2015.

واستنتج غانغتانيو أن أجندة بايدن الداخلية قد تضررت أثناء تواجده في الخارج، حيث وجه السيناتور جو مانشين ضربة قاسية لجدول أعماله قائلاً إنه سيرفض الإنفاق على المناخ والزيادة الضريبية على الأثرياء في حزمة تسوية الميزانية.