الأمة| أكدت السلطات اليمنية، اليوم الأحد، أن مليشيات جماعة الحوثي، المدعومة من إيران، تعاملت مع جهود السلام بمزيد من التعنت.

وقال وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني، أحمد بن مبارك، خلال لقاء المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيم ليندر كينج، إن “قضية تعز واستمرار حصار الحوثي للمدينة هي من كبرى القضايا الإنسانية التي يجب التعامل معها وحلها قبل الانتقال لأي ملفات أخرى”.

وأضاف أن التعامل السلبي لمليشيات الحوثي مع قضية تعز وإصرارها على عدم رفع الحصار عن ملايين المدنيين يؤكد عدم جاهزيتها لاستحقاقات السلام، ومقابلة المرونة التي تتعامل بها الحكومة اليمنية بمزيد من التعنت والصلف وعرقلة جهود السلام.

وجدد التأكيد على استعداد الحكومة للتعامل بإيجابية مع كل ما من شأنه تخفيف التبعات الإنسانية عن كاهل المواطن اليمني في كل ربوع اليمن دون مساومة قضية إنسانية بأخرى، مشددًا على ضرورة وقف عبث مليشيات الحوثي واستحواذها على مليارات الريالات المتحصلة من ميناء الحديدة والزامها بتوجيه تلك الموارد لدفع رواتب الموظفين في المناطق التي لا تزال خاضعة لسيطرتها.

يذكر أن مليشيات الحوثي، أعلنت أمس السبت، رفضها تمديد الهدنة الإنسانية الأممية في اليمن، المقرر لها أن تنتهي في 2 أغسطس المقبل.

وقالت في باين لها، إن الهدنة الأممية التي بدأت حيز التنفيذ ف أبريل الماضي مثلت تجربة صادمة ومخيبة للآمال ولا يمكن تكرارها في المستقبل.

من د. عبد اللطيف السيد

دكتور أصول الحديث