سعد الهلالي يطالب برد كل فتوى لكل شيخ وأن يحكم العامة أنفسهم في كتاب الله، كل هذا من أجل أن يقول أن الحجاب ليس فرض،

واستدل بصور بعض نساء بداية القرن الماضي ليدلل أن الحجاب ليس فرضا،

ما أجرأك على الله أيها الضال المضل،

أي مفتي يرتعب أن يكون سببا في ضلال امرأة واحدة وأنت تخرج على الملايين

ألا تخشى أن تضل مثلا مائة ألف يكن في ميزان سيئاتك 

أتريد أن تجعل القرءان عرضة لآراء عوام الناس المدمنين والحشاشين

وفتيات التيك توك، الفنانين والفنانات، ولملايين الشباب الذي لا يستطيع  أن يقرأ  الفاتحة،

اتعلمون عبد الله بن عباس ظل يتحين فرصة ليسأل عمر بن الخطاب عن آية «إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما»

وهو الذي دعا له النبي  وقال: اللهم فقه في الدين، وفي رواية وعلمه التأويل.

دعا له النبي   ومع ذلك كان يجهل مسألة واحتاج عالم بها ليسأله عنها،

ثم يأتي مثل الهلالي يقول مثل هذا الكلام، ثم يقول فرض الجزية عار وهي آية في القرءان،  ويقول: أن الحجاب يزيد الإسلامفوبيا،

أقل شيء يفعل هو عزل هذا الرجل من أي درجة علمية وسجنه ومحاكمته وكف أذاه عن دين الله

وللرد على هذا الرأي الفاسد الوضيع نقول له رأيك فاسد وخلل عقدي وفقهي وبفرض أننا سنعمل به،

فأول من سنرفض قوله ورأيه هو أنت لأن كتاب الله يقول «فاسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون» وأنت لست منهم.

من ياسر الزعاترة

كاتب ومحلل سياسي فلسطيني أردني