اقتحم مستوطنون، صباح اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من قوات الاحتلال، وسط دعوات مقدسية متواصلة للاعتكاف في العشر الأوائل من ذي الحجة.

وأفادت مصادر مقدسية، أن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية، وتلقوا شروحات عن الهيكل المزعوم، وأدوا طقوسًا تلمودية عنصرية في باحاته.

وتأتي اقتحامات المستوطنين المتكررة ضمن محاولات الاحتلال، لفرض مخططات التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى.

وتشهد فترة الاقتحامات إخلاء قوات الاحتلال المنطقة الشرقية من المسجد من المصلين والمرابطين، وذلك لتسهيل اقتحام المستوطنين.

وشارك في الاقتحامات قيادات استيطانية متطرفة بينها يهودا غليك، وقدم حاخامات شروحا مزورة حول الهيكل المزعوم. في المقابل، تواصلت الدعوات المقدسية بضرورة التصدي لاقتحامات المستوطنين، والحشد والرباط داخل المسجد الأقصى، لإحباط مخططات التهويد. يذكر أن مؤسسات مقدسية وثقت اقتحام أكثر من سبعة عشر ألف مستوطن للمسجد الأقصى منذ بداية العام الجاري، وسط اعتداءاتٍ على المصلين والمعتكفين.