الأمة| عاود عراقيون رفع مطلب “الإقليم السني” باعتباره ضمانة لتحقيق الاكتفاء الذاتي في المحافظات ذات الغالبية السنية، وإعادة الإعمار جراء الحرب على داعش، والتخلص من التهميش والطائفية.

 

وانطلقت عبر تويتر حملة واسعة تحت وسم (#الاقليم_السني_العراقي_مطلبنا) وتصدر الوسم المنصة سريعا في العراق.

 

ويقترح عدد من أبناء السنة أن يضم الإقليم السني حزام بغداد، ومحافظات الأنبار، صلاح الدين، الموصل، ديالى، وهي المحافظات ذات الكثافة العددية الأكبر لأهل السنة.

https://twitter.com/sjd_aljub0ri/status/1539309512443953152

وتعود بداية المطالبة بالإقليم السني،  إلى الاحتجاجات التي شهدتها مدينة الرمادي في محافظة الأنبار العراقية عام 2013 للمطالبة بوقف تهميش السنة والاعتدائات الطائفية.

 

وينص الدستور العراقي على إمكانية إنشاء أقاليم تتمتع بالحكم الذاتي، على غرار إقليم كردستان شمال العراق، لكن المقترح يواجه معارضة كبيرة منذ طرحه.

من د. كمال إبراهيم علاونة

أستاذ العلوم السياسية والإعلام - فلسطين