الأمة| أعلنت قوات الكيان الصهيوني، اليوم الخميس، عن الانتهاء من التحقيقات الخاصة باغتيال الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة في القدس المحتلة الشهر الماضي.

وبينما لم تذكر قوات الكيان الصهيوني نتائج ما توصلت إليه التحقيقات، إلا أن لقطات فيديو وثقت لحظة اغتيال شيرين أبو عاقلة برصاص قناص صهيوني.

كما اعتدت قوات الكيان الصهيوني على تابوت شيرين أبو عاقلة لحظة الجنازة، ما أدى إلى سقوط التابوت على الأرض، كما تعمدت قوات الاحتلال إنزال الأعلام الفلسطينية بالقوة واعتقال الأفراد الذين كانوا يحملون الأعلام.

واستهدفت الصحفية الفلسطينية برصاص قوات الاحتلال خلال تغطيتها لاقتحام مدينة جنين ومخيمها، ما أدى إلى استشهادها وإصابة زميلها علي السمودي.

وأكدت شبكة الجزيرة، أن الجنود الصهاينة استهدفوا مراسلتها بشكل مباشر، ونقلت عن شهود عيان قولهم إن قناصًا استهدف شيرين برصاصة في الوجه، رغم أنها كانت ترتدي سترة وخوذة تحملان شعار الصحافة، وإن الجنود الصهاينة أطلقوا الرصاص الحي تجاه المتظاهرين والطواقم الصحفية.

فيما قال الصحفي، علي السمودي، الذي كان يرافق أبو عاقلة وأصيب برصاصة في أعلى الظهر، إن: ما حصل أننا كنا في طريقنا لتصوير عملية الجيش. فجأة أطلقوا علينا النار، لم يطلبوا منا أن نخرج، لم يطلبوا منا التوقف، أطلقوا النار علينا.

وأضاف في تسجيل مصوّر وهو يجلس على كرسي متحرك في المستشفى عقب الحادث وتظهر الضمادات على كتفه، أن رصاصة أصابتني، الرصاصة الثانية أصابت شيرين. قتلوها بدم بارد لأنهم قتلة، وتابع: لم تكن هناك أي مقاومة، ولو كان هناك مقاومون لما كنا ذهبنا إلى هذه المنطقة.

كما تمكنت الطواقم الطبية الفلسطينية، من استخراج مقذوف الرصاصة التي أغتيلت بها الصحفية الفلسطينية وهو ما يكشف تورط قناصة الاحتلال في العملية.

اقرأ المزيد: شيرين أبو عاقلة.. حينما يغتال العدو صوت الحقيقة ليتوغل في جرائمه

من د. عبد اللطيف السيد

دكتور أصول الحديث