قالت منظمة العمل الدولية أن مؤشرات سوق العمل الجديدة تكشف عن التحديات العديدة التي يواجهها الأشخاص ذوو الإعاقة عندما يتعلق الأمر بعالم العمل، مشيرة إلى أن هناك ما يقدر بمليار شخص من ذوي الإعاقة في جميع أنحاء العالم، يمثلون حوالي 15 في المائة من سكان الأرض، معظمهم في سن العمل.

وقالت المنظمة في بيان صحفي أمس، أنها تقوم الآن بإنتاج ونشر البيانات بشكل ممنهج لعدد من مؤشرات سوق العمل، التي تساعد على تحديد الفوارق في نتائج سوق العمل للأشخاص ذوي الإعاقة، والأشخاص الأخرين على منصة ILOSTAT، المصدر الرئيس للإحصاءات حول العمل.

وأشارت إلى أن هذه المؤشرات تشمل القوى العاملة والتوظيف والبطالة ووقت العمل والمداخيل، مفيدة أن مثل هذه الإحصاءات ضرورية لتطوير ورصد وتقييم السياسات والبرامج التي تهدف إلى تعزيز فرص العمل اللائق للأشخاص ذوي الإعاقة وحماية حقوقهم في العمل.

ولفتت المنظمة الانتباه إلى أن معدل البطالة أعلى بين الأشخاص ذوي الإعاقة في أكثر من نصف البلدان التي لديها معلومات متاحة، حيث يبلغ متوسط ​​معدل البطالة فيها 7.6 في المائة، مقارنة بـ 6.0 في المائة للأشخاص غير المعاقين.

من عبدالهادي راجي المجالي

‏كاتب صحفي أردني